أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيجيست أن بلاده تفضّل الحلول الدبلوماسية في التعامل مع الملف النووي الإيراني، لكنها تحتفظ بحق اللجوء إلى خيارات أخرى، في حال فشلت المفاوضات الحالية.
وقال هيجيست: "نأمل ألا نضطر إلى اللجوء لخيارات عسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكن إن لم تنجح المفاوضات، فسنلجأ إلى حلول أخرى".
وأضاف: "مستعدون لضرب العمق الإيراني وبقوة إذا فشلت المفاوضات".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجهود الدبلوماسية الأميركية مع طهران تقدمًا حذرًا، وسط مؤشرات إلى وجود رغبة من الطرفين بالوصول إلى تفاهم يجنّب المنطقة مزيدًا من التوتر.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن المحادثات مع الجانب الإيراني كانت "إيجابية وبنّاءة للغاية"، مشيرًا إلى أنها جرت بمشاركة المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، وسفيرة الولايات المتحدة في سلطنة عمان آنا إسكروجيما، ووزير الخارجية الإيراني.
وأضاف البيان: "هذه القضايا معقدة للغاية، وكان التواصل المباشر للمبعوث الخاص ويتكوف اليوم خطوة نحو تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين... وقد اتفق الجانبان على الاجتماع مجددًا السبت المقبل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، بينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي ذو طبيعة سلمية، وتطالب برفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الالتزام بالضوابط التقنية المفروضة دوليًا.