اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأحد 13 نيسان 2025 - 08:12 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

محادثات "السبت الأول" تابع... تقرير أميركي يتحدّث عن "هدف" إيران

محادثات "السبت الأول" تابع... تقرير أميركي يتحدّث عن "هدف" إيران

كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن إيران، خلال المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، سعت إلى تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل موافقتها على فرض قيود على برنامجها النووي، مما يمهد الطريق لمفاوضات أكثر جدية في الأسابيع المقبلة.


هذه الاجتماعات، التي جرت يوم السبت في سلطنة عمان، تمثل أعلى مستوى من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران منذ سنوات. وفي بيان صدر عن البيت الأبيض، تم وصف الاجتماع بـ**"خطوة إلى الأمام"**، بينما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الجولة المقبلة من المفاوضات، المقررة يوم السبت المقبل، ستشهد مناقشات حول جدول زمني للمفاوضات، وربما إطارًا عامًا لاتفاق نووي جديد.


وقال عراقجي في تصريحات للتلفزيون الإيراني: "نسعى للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، مع أن ذلك لن يكون سهلاً".


وأكدت مصادر مطلعة على المحادثات لـ"وول ستريت جورنال" أن مقترحات إيران في المفاوضات استندت إلى حد كبير إلى الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015 في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. هذا الاتفاق، الذي انسحب منه الرئيس دونالد ترامب في 2018، كان ينص على كبح إيران لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها.


وبينما لم يُعلق المسؤولون الأميركيون بشكل مفصل على المحادثات التي جرت يوم السبت، قال ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي، إن الخط الأحمر لإدارة ترامب هو منع إيران من إنتاج أسلحة نووية.


أكد الجانبان أن الهدف الرئيس من اجتماع مسقط كان بناء الثقة وإرساء أسس لمزيد من المفاوضات. وكانت إيران قد رفضت إجراء محادثات مباشرة، حيث تم التفاوض في غرفتين منفصلتين بوساطة عمانية. لكن الاجتماع شهد مناقشة قصيرة وجها لوجه بين ويتكوف، المبعوث الأميركي، و عراقجي، وهي المرة الأولى التي يجتمع فيها مسؤولون أميركيون وإيرانيون منذ سبتمبر 2017.


في سياق آخر، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في أكثر من مناسبة استعداده لاستخدام القوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. إلا أن ترامب بعث في الآونة الأخيرة رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مطالبًا إياه بإجراء مفاوضات مباشرة لتجنب الصراع، وداعيًا إلى التوصل إلى اتفاق في غضون شهرين.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة