المحلية

الانباء
الأحد 13 نيسان 2025 - 07:58 الانباء
الانباء

"لبنان خرج من تحت المطرقة الإيرانية والسورية"... شهيّب "ينتقد" سياسة وحدة الساحات!

"لبنان خرج من تحت المطرقة الإيرانية والسورية"... شهيّب "ينتقد" سياسة وحدة الساحات!

لفت عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب إلى أنَّ التغيرات الداخلية والإقليمية تشير إلى أنَّ اللبنانيين قد تعلموا من "مساوئ مغامرات الدم" ومن خيارات الحروب التي لم تجلب سوى الخراب والدمار للبنان واللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم. وأشار إلى أنَّ المرحلة الحالية تُعيد إلى الأذهان شعار "لا غالب ولا مغلوب" الذي أُطلق في تشرين الأول عام 1958، بعد الأحداث الكبرى التي شهدتها البلاد في تلك الفترة.


وفي حديث خاص لـ"الأنباء" الإلكترونية، أكد شهيب أنَّ الواقع اللبناني قد تغير بشكل جذري بعد خسارة المحور الإيراني في المنطقة وانكفائه.


وأضاف: "اليوم يعود لبنان إلى الحقيقة المتمثلة بأنَّ الوطن هو للجميع، ولا يمكن لأي محور، مهما كان كبيراً أو ممتداً، أن يخطف لبنان أو يقرر مصير اللبنانيين". وأكد أن لبنان قد خرج أخيراً من تحت المطرقة الإيرانية والسورية، التي كلفت البلاد ثمناً باهظاً على مر السنوات، جراء سياسة وحدة الساحات التي استخدمها بعض المحاور على طريق القدس.


وأشار شهيب إلى أنَّ المطرقة الإسرائيلية تبقى التهديد الأمني المستمر الذي يواجه لبنان الرسمي، في وقت تواصل الحكومة السعي للاستقرار الداخلي من خلال الإصلاحات والخطوات العملية التي تتخذها لتجنيب البلاد المزيد من الأزمات.

وختم شهيب بالقول: "في الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، يختلف الواقع اللبناني اليوم عما كان عليه في عام 1975".


وأضاف أنَّ هناك ثقة كبيرة في الانطلاقة الوطنية الجديدة عبر العهد الحالي مع الرئيس جوزاف عون، الذي يسعى إلى أن تنبثق الدولة من إرادة اللبنانيين، وأن يعود قرار السلم والحرب إلى الدولة اللبنانية، وهو ما يمثل نقطة تحول في مسار لبنان.


وفي سياق متصل، أكد شهيب أن عجلة العمل الحكومي تسير بخطى ثابتة على طريق الإصلاحات وإعادة انتظام مؤسسات الدولة. وكشف أن الحكومة قد أقرّت قانون إصلاح القطاع المصرفي وإعادة تنظيمه بعد ثلاث جلسات متتالية. ووفقاً لوزير الإعلام بول مرقص، فإنَّ حماية أموال المودعين، وبالأخص الصغار منهم، كانت أولوية في مشروع القانون الذي أُقرَّ، ما يعكس جدية الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الفعلية أمام صندوق النقد الدولي والمجتمع الدولي، وفي إطار سعيها لاستعادة ثقة اللبنانيين والداعمين الدوليين.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة