خاص ليبانون ديبايت

ليبانون ديبايت
الأحد 13 نيسان 2025 - 07:07 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

13 نيسان.. تاريخ حربٍ أهلية أم عودة لشبحها؟

13 نيسان.. تاريخ حربٍ أهلية أم عودة لشبحها؟

"ليبانون ديبايت"


تحوّلت الذكرى الخمسون للحرب الأهلية إلى محطة يستحضر فيها اللبنانيون على كل مستوياتهم وفئاتهم، هشاشة واقعهم وانتماءاتهم الطائفية والمذهبية. فالحرب الأهلية لم تعد مجرد ذكرى، بل هي تعبير عاد إلى التداول أخيراً مع بدء الحديث عن تنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، بحيث بات هاجساً يهدد به البعض، رغم أن نسبةً كبيرة من اللبنانيين لا يعرفون واقع هذه الحرب إلاّ من خلال الروايات "غير الموضوعية"، المنقولة عن مصادر متنوعة، يروي كل منها حكاية وأسباب ونتيجة انفجار التركيبة اللبنانية من زاويتهم السياسية والحزبية الخاصة.


وإذا كانت الواقعية تقتضي عدم العودة إلى الوراء، فإن نائباً سابقاً عاصر الحرب، يتحدث عن المرحلة المقبلة التي يراها مختلفة بالكامل من حيث الظروف والشعارات، التي قد تجعل من أي تقاتل بين اللبنانيين، مجرد سيناريو غير واقعي. ويقول النائب السابق ل"ليبانون ديبايت"، إن "مسلسل الحرب الأهلية اللبنانية بات ذكرى من الماضي البعيد ولا مجال لاستحضارها، لأنه منذ انتخاب رئيس الجمهورية جوزف عون وتشكيل حكومة نواف سلام، إنطلقت عملية بناء الدولة واستعادة السيادة ودور المؤسسات الدستورية، وطوى لبنان صفحة الإنقسامات، في ضوء الآمال المعلّقة على ما سيحمله القادم من الأيام والسنوات المقبلة".


وإذا كانت لم تتوفر بعد الإجابة الأكيدة على السؤال المتداول في الشارع في ذكرى بداية الحرب الأهلية، حول التلويح بالحرب وبعودة شبحها عند كل استحقاق ومحطة ذات طابعٍ مصيري، يؤكد النائب السابق، أن "13 نيسان 2025، تاريخّ لا يحمل إلاّ الذكرى، رغم كل ما تواجهه المنطقة من انقلاب في المعادلات السياسية والعسكرية، حيث تدخل الساحة المحلية نفق الخيارات الصعبة، مع وضع السلاح الأخير خارج إطار الدولة على طاولة البحث، ويتواصل العمل الرسمي من أجل سحب كل فتائل أي حرب إسرائيلية على لبنان، تمهيداً للبدء بإعادة إعمار ما هدمته هذه الحرب".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة