المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
السبت 12 نيسان 2025 - 20:32 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

"لغة الشارع والشتائم"... "نحو الإنقاذ" تردّ على الخطيب: نلتقي في القضاء!

"لغة الشارع والشتائم"... "نحو الإنقاذ" تردّ على الخطيب: نلتقي في القضاء!

صدر عن المكتب الإعلامي في مبادرة "نحو الإنقاذ"، اليوم السبت، بيان جاء فيه: "طالعتنا اليوم تصريحات الشيخ علي الخطيب، التي تغلب عليها لغة الشارع والتهديد والوعيد، حيث حاول التستّر خلف مؤسسة 'المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى' وقداسة الإمام السيّد موسى الصدر، مدّعيًا بأنّ جهودنا هي هجوم على الشهداء والطائفة الشيعية والمجلس والصدر. وهذه التصريحات تأتي استباقًا لرفع دعاوى قضائية ضده بتهم فساد وتبييض أموال".


وأضاف البيان، "أوّلاً: في بيانه، حاول الشيخ الخطيب التلبيس على الرأي العام ولصق اسمه باسم السيّد موسى الصدر، وهو أمر يعتبر محاولة بائسة. فشتّان بين الثرى والثريّا؛ الإمام الصدر جعل المجلس بيتًا للفقراء، بينما جعل الخطيب منه بيتًا له، يسكنه من دون وجه حق، وقريبًا سيخرج منه بالقانون.


ثانيًا: الدعاوى المنوي رفعها بتهم الفساد وتبييض الأموال، ستكون موجهة ضد إدارة المجلس الشيعي الحالية، بشخص الخطيب وحاشيته، وليس ضد مؤسسة المجلس نفسها، التي يأمل منها المواطن الشيعي خاصة ولبنان عمومًا أن تكون ضمانة لبناء المواطن والمواطنة كما أرادها السيّد موسى الصدر، وليس كما جعلها الخطيب. ونحن نتحرك من حرقة قلوبنا على هذه المؤسسة ومن باب الواجب.


ثالثًا: حاول البيان التستّر خلف الطائفة الشيعية والشهداء، واللعب على الوتر العاطفي، موجهًا الإيحاء بأنّ الدعاوى القضائية هي ضد الشيعة أو الشهداء. في حين أن الشيخ الخطيب هو من اتهم كل من يطلق صاروخًا على العدو بأنه "إرهابي وخائن". الشهداء أطهر من أن يتم استغلالهم من قبل مشبوهين للهروب من العدالة.


رابعًا: طلب الخطيب من "الناس" أن يقفوا إلى جانبه، لكن هؤلاء الناس هم أنفسهم الذين تركهم الخطيب في الشوارع بلا سقف ولا مال، ولم يقف إلى جانبهم في أيام الحرب. لقد أوصد أبواب المجلس في وجوههم، فكيف له أن يتوقع منهم أن يقفوا إلى جانبه في السلم؟ وكما تدين تدان".


وتابع البيان، "نحن عندما ننتقد المشبوهين والفاسدين، إنما نفعل ذلك من أجل المجلس الشيعي وفقراء الشيعة الذين خذلهم، ولعائلات الشهداء الذين يتلطّون خلفهم، ومن أجل إرث الإمام موسى الصدر الذي تم تدميره من قبل هؤلاء الذين أساؤوا الأمانة ولم يحترموا عائلات المشرّدين في الحرب".


واستكمل، "أما عن التهديدات التي أطلقها الخطيب في بيانه، فنقول له: صاحب الحقّ سلطان. والقضاء هو الحكم، إذا كان لك حق فتقدّم، إن كنتَ تجرؤ، إلى القضاء".


وختم البيان: "نُذكّر الشيخ الخطيب أنه حطّم الرقم القياسي في عدد الدعاوى القضائية التي رفعها ضد أصحاب الرأي والإعلاميين، ولم يكسب أي قضية منها. حتى أصبح معروفًا لدى عامة الناس بضيق صدره وفكره واستبداده. أما عن لغة الشارع والشتائم التي أطلقها في بيانه، فهي لا تُعبّر عن مؤسسة الإمام الصدر ولا عن الشيعة الشرفاء. ومن العار أن يبادلها أي عاقل أو شريف، لأن لغته ومصطلحاته ليست من شيم الكرام".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة