في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي سيوسع نشاطه العسكري في قطاع غزة ليشمل معظم أنحاء القطاع قريبًا. تصريحات كاتس جاءت بعد أن أكمل الجيش الإسرائيلي السيطرة على "محور موراغ" في جنوب القطاع، والذي يعد جزءًا من العمليات العسكرية المستمرة منذ اندلاع الحرب.
وأكد كاتس في كلمة له من داخل غزة أن هذه المرحلة ستكون "اللحظة الأخيرة" لإزالة حركة حماس، وقال: "نهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب"، مشيرًا إلى أن العمليات ستتوسع بقوة لتشمل مناطق إضافية في قطاع غزة. كما شدد على ضرورة إخلاء السكان من المناطق القتالية قائلاً: "سيتعين عليكم إخلاء مناطق القتال، كما سيتمكن المهتمون من الانتقال طوعًا إلى مختلف دول العالم وفقًا لرؤية الرئيس الأميركي".
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، عن إتمام سيطرته على "محور موراغ" وتطويق مدينة رفح جنوب القطاع، وهو ما اعتبرته السلطات الإسرائيلية خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز الأمن في المنطقة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، إن قوات الفرقة 36 تواصل تصفية عناصر حركة حماس وتدمير البنى التحتية للحركة، بما في ذلك الأنفاق والمسارات تحت الأرض.
وأضاف أدرعي أن الجيش الإسرائيلي يواصل العمل على تدمير بنية حماس التحتية في المنطقة، حيث استكمل تطويق مدينة رفح، في وقت أكدت مصادر عسكرية أن العمليات ستستمر لتصفية الخلايا العسكرية التابعة لحركة حماس في القطاع.
هذه العمليات تأتي في وقت حساس من الحرب المستمرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين في القطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية خانقة جراء الضربات العسكرية المستمرة.