اقليمي ودولي

الميادين
السبت 12 نيسان 2025 - 11:17 الميادين
الميادين

إيران تقدم مواقفها في مسقط تمهيدًا للمحادثات النووية

إيران تقدم مواقفها في مسقط تمهيدًا للمحادثات النووية

سلّم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، نظيره العُماني، بدر البوسعيدي، محاور إيران ومواقفها بشأن المحادثات النووية، وذلك لنقلها إلى الطرف الأميركي.


جاء ذلك خلال لقاء عراقتشي بالبوسعيدي اليوم السبت في مسقط، حيث ثمّن عراقجي الدور الذي تلعبه سلطنة عُمان في قضايا وتطورات المنطقة. وقال عراقتشي إن استضافة مسقط للمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة تُعدّ دليلًا على دورها المسؤول، متوجهًا إليها بالشكر على اهتمامها بهذا الملف.


وأوضح عراقتشي أن "نية إيران هي التوصل إلى اتفاق عادل ومشرّف من موقع متكافئ"، مشيرًا إلى أن "إذا كان الطرف المقابل قد حضر بالنوايا نفسها، فستكون هناك فرصة للتوصل إلى تفاهم أولي يمهد لمسار تفاوضي جاد".


من جهته، وصف البوسعيدي العلاقات الثنائية بين عُمان وإيران بالمتميزة، معربًا عن شكره لطهران لاختيار مسقط لاستضافة هذه المحادثات المهمة.


وكان عراقجي قد وصل، على رأس وفد بلاده، إلى العاصمة العُمانية مسقط، لبدء المفاوضات النووية التي يؤكد الجانب الإيراني أنها غير مباشرة مع الولايات المتحدة.


وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن عراقجي سيتوجه إلى مسقط "برفقة وزير الخارجية ورفقة مجموعة من أكثر زملائنا خبرة".


وذكر المتحدث أيضًا أن "إيران عازمة على استثمار كل الإمكانات المتاحة لصون هيبة ومصالحها الوطنية"، مشيرًا إلى أن المفاوضات ستجري في 12 نيسان.


وكشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية، يوم أمس الجمعة، أن وفدين من إيران والولايات المتحدة سيصلان إلى مسقط لإجراء محادثات غير مباشرة، حيث رجحت أن تبدأ المفاوضات في فترة بعد الظهر.


وأوضحت الوكالة أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيُشارك في هذه المحادثات، بينما سيمثل وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، الوسيط الذي سينقل الرسائل بين الأطراف.


من جانبه، قال المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن المطلب الأول لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذه المفاوضات سيكون أن تنهي طهران برنامجها النووي.


وأضاف أن التوصل إلى اتفاق قد يتطلب "تنازلات" من الطرفين. كما أشار إلى أن الاجتماع الأول سيركز على بناء الثقة، حيث ستكون الأولوية لفهم سبب أهمية توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق، وليس على شروطه الدقيقة.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة