خاص ليبانون ديبايت

ليبانون ديبايت
السبت 12 نيسان 2025 - 07:20 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

هذا هو موعد الحوار حول سلاح "حزب الله"

هذا هو موعد الحوار حول سلاح "حزب الله"

"ليبانون ديبايت"


من خارج السجالات والإنقسامات حول الملف الرئيسي المطروح اليوم، إنطلق الحوار حول سلاح "حزب الله" وسط مناخٍ من الإيجابية والمرونة التي يتحدث عنها كل من رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري كما نواب الحزب. ووفق الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش، فإن الإنطلاقة كانت بعد زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت، عندما زار الرئيس بري قصر بعبدا حيث كانت المرة الأولى التي يُفاتح فيها رئيس الجمهورية، بموضوع السلاح وإمكانية الحوار مع "حزب الله"، لتكون لديه رؤيا لمستقبل السلاح ووجوده.


وفي حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، يؤكد المحلل علوش أن رئيس المجلس "بلّغ أولوية الثنائي ومرونته بالتعاون من أجل الحوار حول مستقبل السلاح".


وعن هذه الأولويات فيحددها علوش على الشكل الآتي: تطبيق القرار 1701 كبداية، وانسحاب العدو الإسرائيلي ووقف الخروقات والإعتداءات وتسليم الأسرى، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل العدوان الأخير، على أن تأتي بعدها مسألة الحوار من أجل مستقبل السلاح ضمن استراتيجية تحفظ مصلحة لبنان.


ورداً على سؤال حول المقصود ب"المرونة"، يقول علوش إن "المرونة هي القبول او الموافقة أو الإستعداد لمناقشة مستقبل هذا السلاح واقتناع الجميع بأنه لا يمكن أن تبقى الأمور على ما هي عليه، وبالتالي لا بدّ من إيجاد صيغة جديدة لمسألة السلاح، والتي يجب مقاربتها بحسب الثنائي، من زاوية مصلحة لبنان وليس مصلحة إسرائيل، وهذا ما يقوم فريق آخر في البلد بالدفع بشكل معاكس له، أي باتجاه أن تسليم السلاح لا يحتاج إلى حوار".


ومن هنا، يكشف علوش أن "الحوار ليس من أجل تسليم السلاح، إنما الحوار هو لأجل بحث كيفية استغلال هذا السلاح ووضعه ضمن صيغة أو إطار وطني يحفظ للبنان هذه القوة ويؤدي إلى النتائج الإيجابية لوجوده".


وعن الحديث حول توزيع أدوار داخل الحزب، يجزم علوش بأنه "ليس هناك من توزيع أدوار بل اختلاف في طريقة توجيه الرسائل أو طريقة الخطاب، إنما القرار هو موحّد والكلّ متفق على أننا أمام مرحلة جديدة تتطلّب آليةً أوطريقة جديدة في التعامل"، مشيراً إلى أن "جزءاً من هذه الآلية والطريقة، هو ما نلحظه من خلال الإستعداد للنقاش، وبالتالي ليس هناك أكثر من رأي أو أكثر من جناح أو محاولات لضرب موقف الحزب الرسمي، بل على العكس فإن الموقف واحد ولكن تختلف طريقة التعبير عنه".


وحول موعد الحوار، يشدد علوش أن الحوار " بشكله التمهيدي قد انطلق، وأي حديث بين رئيس الجمهورية ومع رئيس المجلس النيابي أو مع الحزب بشكل مباشر، هو انطلاق لهذه المباحثات وليس من الضروري أن يكون هناك من حيث الشكل حوار رسمي في المستقبل وتحديد موعد زمني، فرئيس الجمهورية سيتولى هذا الملف وسيكون لرئيس مجلس النواب دوراً كبيراً وبالطبع قيادة حزب الله سيكون لها الدور الأساسي".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة