أعادت السلطات البلغارية رفات محمد حسن الحسيني، منفذ تفجير الحافلة التي كانت تقل سياحًا إسرائيليين في مطار بورغاس في عام 2012، حسبما أفادت وكالة فرانس برس. الهجوم الذي وقع في ذلك العام أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين، بينهم امرأة حامل، بالإضافة إلى سائق الحافلة البلغاري، والحسيني نفسه.

وفي هذا السياق، أكد مصدر لوكالة فرانس برس أن رئيس جهاز الأمن العام آنذاك، عباس إبراهيم، كان "على اتصال بالسلطات البلغارية" بناءً على طلب عائلة الحسيني للسعي إلى إعادة رفات ابنهم. وقد طلبت السلطات البلغارية من العائلة توكيل محامٍ، ووافقت على إعادة جثته في فترة الحرب بين إسرائيل وحزب الله في العام الماضي.
واتهمت كل من بلغاريا وإسرائيل حزب الله بتدبير التفجير، وهو الاتهام الذي لعب دورا في القرار الذي اتخذه الاتحادالأوروبي لاحقا بإدراج الجناح العسكري للحزب على القائمة السوداء للمنظمات "الإرهابية".