أفاد مراسل "ليبانون ديبايت"، اليوم الخميس، بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت حفارة ثانية في بلدة عيتا الشعب، وذلك بعد أقل من ساعتين من استهداف حفارة أخرى في نفس البلدة.
وأضاف المراسل أنه لم يُسجل أي إصابات جراء الهجومين. وأشار إلى أن استهداف الحفارات يأتي في إطار محاولة إسرائيل منع المواطنين من إجراء أي حفريات أو عمليات بناء للمنازل التي دمرها العدوان الأخير.
وكانت قد انتشرت، في وقتٍ سابق اليوم، أنباء تفيد بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ قوات "اليونيفيل" عن استهدافه هدفًا في بلدة عيتا الشعب الجنوبية. وفي الوقت نفسه، تداولت بعض التقارير الإعلامية معلومات عن أوامر إخلاء للمناطق الحدودية أو احتمال تنفيذ اجتياح عسكري.
وفيما يتعلق بهذه التقارير، أكد مصدر عسكري إسرائيلي أن المعلومات المتداولة حول وجود أوامر إخلاء أو تنفيذ عملية اجتياح واسعة في البلدة أو المناطق المجاورة غير صحيحة
كما أصدرت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بيانًا رسميًا اليوم الخميس، أكدت فيه أنها "لم تدعُ أهالي بلدة عيتا الشعب والقرى المجاورة في جنوب لبنان إلى إخلاء منازلهم"، مشيرة إلى أنها لم تبلغ الجيش اللبناني بأي تعليمات بهذا الشأن.
الـــمــــزيــــــــــد
