وجاء في نص الرسالة:
"إلى المتواجدين في حي السموقة، حزب الله يستعمل بيوتكم لتخزين الذخيرة والصواريخ. لسلامتكم يُرجى الإخلاء فوراً."
هذه الرسالة أثارت صدمة بين السكان، خاصة أن الحي مأهول وتوجد بداخله مدرسة رسمية، ما دفع إلى إخلاء الطلاب منها فورًا كإجراء احترازي، وسط حالة من الذعر والخوف بين الأهالي.
مصدر الرسالة... من خارج لبنان!
وعلى إثر الحادثة، تواصل "ليبانون ديبايت" مع شرطة بلدة جبشيت، التي أكّدت حصول حالة من الهلع في الحي المذكور لبضع وقت، إلا أن التحقيق الأولي كشف مفاجأة، وهي أن الرسالة لم تُرسل من رقم إسرائيلي كما جرت العادة خلال أيام جبهة إسناد غزة وقبل اندلاع حرب أيلول، بل رقم مصدره أفريقيا وتحديداً ساحل العاج، وهو ما أضعف بشكل كبير فرضية التهديد الجدي.
التحقيق مستمر... ومزحة ثقيلة واردة
ورجّحت المعلومات احتمال أن تكون الرسالة عبارة عن مزحة ثقيلة من أحد معارف صاحب أحد المنازل في حي السموقة.
ورغم ذلك، أكدت المعلومات أنه تم إبلاغ الأجهزة الأمنية، التي بدأت تحقيقاتها لكشف هوية مرسل الرسالة والتأكد من ملابسات الحادثة، منعًا لتكرار حالات مماثلة قد تُستخدم لبث الذعر أو زعزعة الاستقرار.
البلدة تعود إلى الهدوء
في هذا السياق، شدّدت شرطة جبشيت على أن "الوضع في البلدة مستقر وهادئ حالياً"، مطمئنة الأهالي إلى أن "الرسالة لا تستند إلى معطيات أمنية فعلية، وقد تم التدقيق بمصدرها والتعامل معها بحذر شديد، مع اتخاذ كل الإجراءات اللازمة".
الـــمــــزيــــــــــد
