أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن "سقوط إحدى مسيراته داخل الأراضي اللبنانية بسبب خلل تقني ولا خوف من تسرب للمعلومات".
وكان مراسل "ليبانون ديبايت"، قد أفاد عن تنفيذ الطيران الحربي الاسرائيلي منذ الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم غارات وهمية في اجواء مناطق الجنوب وعلى علو منخفض.
كما أشارت "الوكالة الوطنية" إلى أن الطيران المسير يحلّق في اجواء صور على علو منخفض.
في حين، كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد زعم أن حزب الله يحاول إعادة إعمار موقع إنتاج في الضاحية الجنوبية لبيروت، متهمًا إياه بالتخفي عن آلية الرقابة الدولية والكذب على اللبنانيين.
وقال أدرعي: "خلال تفتيش مفاجئ، اختفت الآليات الهندسية من الموقع، وعادت إلى العمل بعد انتهائه، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان".
وأوضح أدرعي أن الجيش الإسرائيلي كشف أن حزب الله يسعى منذ عدة أشهر إلى إعادة بناء موقع تحت الأرض في حي الشويفات في الضاحية الجنوبية، مخصص لإنتاج وسائل قتالية. وقد تم بناء هذا الموقع قرب مدرسة وتحت مبانٍ سكنية، بعد أن تم استهدافه في تشرين الثاني 2024.
وأضاف أدرعي: "تم نقل معلومات عن هذه المحاولات في مطلع كانون الثاني إلى آلية الرقابة، وبناءً على ذلك تقرر إجراء تفتيش مفاجئ في الموقع. ومع ذلك، أظهرت الصور الجوية أن حزب الله، الذي كان قد علم مسبقًا بموعد التفتيش، قام بإخلاء الآليات الهندسية التي كانت تعمل في الموقع في اليوم الذي تم فيه التفتيش، ثم أعادها بعد انتهائه".
وأشار أدرعي إلى أن هذا النشاط يشكل خرقًا سافرًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وختم قائلاً: "الجيش الإسرائيلي يظل ملتزمًا بتنفيذ التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وسيواصل العمل من أجل إزالة أي تهديد عن دولة إسرائيل ومنع أي محاولات تموضع من قبل حزب الله".
الـــمــــزيــــــــــد
