أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، اليوم الأربعاء، خمس كيانات وشخصًا واحدًا من إيران على قائمة العقوبات، وذلك بسبب دعمهم كيانات رئيسية تشرف وتدير البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك منظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA). ويستهدف هذا الإجراء الكيانات التي تقوم بشراء أو تصنيع تقنيات حيوية لصالح TESA وAEOI، في إطار سياسة الولايات المتحدة الرامية إلى حرمان إيران من تطوير سلاح نووي، وفقًا للمذكرة الرئاسية الثانية للأمن القومي.
في هذا السياق، صرح وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قائلاً: "إن سعي النظام الإيراني المتهور لامتلاك أسلحة نووية يشكل تهديدًا خطيرًا للولايات المتحدة وللاستقرار الإقليمي والأمن العالمي."
وأضاف، "ستواصل وزارة الخزانة استخدام جميع الأدوات المتاحة لإحباط أي محاولة من إيران للمضي قدمًا في برنامجها النووي وأجندتها الواسعة لزعزعة الاستقرار."
هذا الإجراء تم اتخاذه بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يستهدف الجهات التي تنشر أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها. وقد أدرج الرئيس الأميركي منظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) في ملحق هذا الأمر التنفيذي، فيما تم تصنيفها من قبل وزارة الخارجية الأميركية في 30 كانون الثاني 2020. كما تم تصنيف شركة TESA في 21 تشرين الثاني 2011، وهذه الشركة تتعاون بشكل روتيني مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مشاريع تدعم أنشطتها النووية.
تعد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الهيئة الرئيسية المسؤولة عن أنشطة البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النووية في إيران، بما في ذلك تخصيب أجهزة الطرد المركزي وبرامج تخصيب اليورانيوم باستخدام الليزر. كما تشرف المنظمة على العديد من الشركات الإيرانية التي تعمل في المجال النووي.
الـــمــــزيــــــــــد
