وفي هذا الإطار، قال منصور عبر "ليبانون ديبايت": "نحن في مرحلة حسّاسة جدًا لم تعد تحتمل أي تأجيل. المتعاقدون صبروا على أوجاعهم لستة أشهر متتالية دون أي مقابل مادي، ومع ذلك استمروا في أداء رسالتهم التعليمية رغم الظروف القاهرة".
وأضاف: "اليوم، إذا كانت هناك عرقلة من قبل الحكومة أو أي جهة رسمية في ما يخص نشر المرسوم، فإننا نطالب الوزيرة كرامي بالخروج إلى الإعلام اليوم في مؤتمر صحفي عاجل، لتوضيح مكمن التعطيل للرأي العام، وتحمّل المسؤولية بشفافية، حتى يعرف المتعاقدون كيف يتعاملون مع الجهات المعنية".
وتابع: "ننتظر اليوم حسمًا لهذا الملف المصيري، لأن يوم غد الخميس سيكون نقطة تحوّل لا يمكن التنبؤ بنتائجها. المتعاقدون لم يعودوا يملكون القدرة على ضبط أوجاعهم ومظالمهم، وإذا لم يتم نشر المرسوم غدًا، فإننا نتّجه إلى تصعيد غير مسبوق تتحمّل مسؤوليته الحكومة مجتمعة".
وفي الختام، دعا منصور الوزيرة كرامي إلى أن تكون في صفّ الأساتذة المتعاقدين، وأن تستثمر ما تبقّى من وقت اليوم للضغط على كل الأبواب السياسية والإدارية، "لأننا أمام ساعات حاسمة، إما أن يُرفع فيها الظلم، أو أن ينفجر الاحتقان في الشارع".