أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما يجري في قطاع غزة يُعد انتقامًا من المدنيين الأبرياء، وليس "ضغطًا عسكريًا فحسب" كما يدّعي الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت حركة حماس، في تصريحاتٍ إعلامية، دول العالم إلى "تحمل مسؤوليتها في وقف ما يجري في غزة فورًا".
وشددت الحركة على أن "التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى الإسرائيليين أحياء"، بل "يهدد حياتهم ويقتلهم"، مُذكِّرةً بأنه "لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض".
وأشارت إلى أن "سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين في غزة ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم".
وأكدت حماس أن "زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان".
ويواصل الاحتلال عدوانه على القطاع وسط تفاقم الظروف الإنسانية الصعبة، إذ بلغت الحصيلة منذ 18 آذار 1449 شهيدًا و3647 إصابة.
ووصلت حصيلة حرب الإبادة الجماعية منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى 50810 شهداء و115688 إصابة.