وتكشف المعلومات أن المسار الذي يتبناه عون يحظى بدعم غالبية أعضاء حكومة الرئيس نواف سلام، وبطبيعة الحال الرئيس نبيه بري، فالرؤساء الثلاثة لا يريدون للحزب أن يقوم بردة فعل تنسف كل الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن في لبنان.
لذلك، ظهرت بعض الإشارات والرسائل التي أرسلها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع باتجاه الرئيس عون، وبحسب المعلومات، فإنها ليست بداية انقلاب “قواتي” على “العهد”، بل ضغط سياسي على الرئيس والحكومة لدفعهم باتجاه التصعيد بوجه الحزب، كما أن جعجع يترك لنفسه هامشاً سياسياً واسعاً يتمايز به عن الحكومة لتبرئة نفسه من أي فشل يصيبها في ملف سلاح حزب الله.