"ليبانون ديبايت"
كان من المفترض ان يمثل اليوم امام قاضي التحقيق بيار فرنسيس، القاضي المتقاعد اسامة اللحام كمدعى عليه بجرائم "قبول رشاوى وإساءة استعمال السلطة والقيام بأعمال منافية لوظيفته"، وذلك خلال توليه مركز الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف في البقاع، الا ان الجلسة لم تنعقد.
ووسط تكتم شديد على مجريات القضية، علم بان اللحام لم يحضر الجلسة التي تبلغ موعدها شخصيا، ولم تصدر اي مذكرة توقيف غيابية بحقه، ورأت مصادر قانونية ان اللحام قد يكون ارسل معذرة عن عدم مثوله ووافق عليها قاضي التحقيق، او انه تقدم بمذكرة دفوع شكلية، الا ان المذكرة لم تأخذ طريقها في حال تقدم بها اللحام بواسطة وكيله الى النيابة العامة التمييزية ، صاحبة الادعاء، لابداء الرأي بشأنها.
وسبق للقاضي فرنسيس ان استجوب في 17 آذار الماضي القاضي المتقاعد عماد الزين في إدعاء النيابة العامة التمييزية ضده بجرائم "قبول رشاوى وهدايا ومنافع ليعمل اعمالا منافية لوظيفته القضائية عبر المدعو احمد الدغيدي" عندما كان يشغل مركز قاضي التحقيق الاول في البقاع، واصدر حينها مذكرة توقيف وجاهية بحقه. كما اصدر فرنسيس مذكرة توقيف غيابية بحق أحمد الدغيدي الذي فرّ يوم الجلسة من قصر العدل في بيروت بعد توقيف الزين الذي نُقل الى مقرّ المديرية العامة لقوى الامن الداخلي مكان توقيفه الذي حدده النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار.