"ليبانون ديبايت"
ردت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، اليوم الأحد، عبر منصة "إكس"، على منشور ادعى أن "الوفد الأميركي برئاستها لم يطرح قضية نزع سلاح حزب الله أو ترسيم الحدود اللبنانية مع إسرائيل كما يقتضي قرار مجلس الأمن 1701". وأكد المنشور أيضاً أن "الوفد لم يذكر الخلاف حول مطلب الولايات المتحدة بأن يتعامل المدنيون مع المحادثات بين لبنان وإسرائيل بدلاً من الجيش اللبناني".
حيث قالت أورتاغوس في تعليقها: "بالطبع لقد طرحتها!"، مرفقة تعليقها برمز "?" (غمزة).
Of course I brought it up! ?
— Morgan Ortagus (@MorganOrtagus) April 6, 2025
وكان مسؤول لبناني، قد أفاد، اليوم الأحد، بأن أورتاغوس، ناقشت خلال اجتماعاتها التي عقدتها في بيروت نزع سلاح "حزب الله" من دون تحديد مهلة نهائية لذلك.
وقد اجتمعت أورتاغوس، اليوم الأحد، مع وزيري المالية، ياسين جابر، والاقتصاد، عامر البساط، وحاكم مصرف لبنان الجديد، كريم سعيد، وفقاً لما ذكرته "الوكالة الوطنية للإعلام". وقال المسؤول اللبناني، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" أن أورتاغوس ناقشت تكثيف وتسريع عمليات الجيش اللبناني في تفكيك البنية العسكرية لحزب الله، وصولاً إلى حصر السلاح بيد الدولة، من دون أن تضع أي جدول زمني لذلك.
وأتت زيارة أورتاغوس الثانية في وقت ما تزال فيه إسرائيل تُنفذ غارات على لبنان، رغم التوصل إلى اتفاق تهدئة أوقف إلى حد كبير الأعمال العدائية التي استمرت لأكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله. وفي الوقت ذاته، ما زالت قوات الجيش الإسرائيلي متمركزة في خمسة مواقع استراتيجية في جنوب لبنان.
ولم تُدْلِ أورتاغوس بأي تصريحات علنية أثناء زيارتها، لكن الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام وصفا محادثاتهما معها، السبت، بـ"البنّاءة" و"الإيجابية"، مشيرين إلى أنها تناولت الوضع في جنوب لبنان، والإصلاحات الاقتصادية، إلى جانب مسائل أخرى.
وينص القرار الأممي 1701، الذي شكّل أساس اتفاق وقف إطلاق النار في 27 آب، على أنه يجب أن تكون الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الوحيدة المنتشرة في جنوب لبنان. كما يدعو إلى نزع سلاح جميع المجموعات المسلحة غير التابعة للدولة.
الـــمــــزيــــــــــد
