خاص ليبانون ديبايت

ليبانون ديبايت
الأحد 06 نيسان 2025 - 16:49 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

"الحرب مستبعدة"... عميد يكشف التكتيك الإسرائيلي في لبنان!

"الحرب مستبعدة"... عميد يكشف التكتيك الإسرائيلي في لبنان!

"ليبانون ديبايت"

في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل تجاه لبنان، تظهر العديد من التساؤلات حول مستقبل هذا الوضع وسبل تجاوز هذا التوتر.

وفي هذا الإطار، يتحدث أستاذ العلوم السياسية العميد الركن المتقاعد الدكتور حسن جوني عن تحليله للوضع الراهن لـ"ليبانون ديبايت"، مشيرًا إلى اختلافات جوهرية في المقاربات بين لبنان من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية من جهة أخرى.

ويؤكد العميد جوني أنه من "الواضح وجود اختلاف جوهري بين المقاربتين الإسرائيلية-الأميركية من جهة، والمقاربة اللبنانية من جهة أخرى، إذ نرى في وجهة النظراللبنانية أنه يجب على الولايات المتحدة الأميركية الضغط على إسرائيل للانسحاب من لبنان، وتحرير ما تبقى من الأسرى، وحل النقاط الخلافية على الحدود، والتي يجب أن تُحل تقنيًا قبل البدء في بحث موضوع سلاح حزب الله باعتباره مسألة داخلية لبنانية، كما تعتبرهذه المقاربة أن الضغط على إسرائيل لحل القضايا العالقة سيساعد الدولة اللبنانية على البدء بإعادة ترتيب أوضاعها الداخلية فيما يتعلق بحصرية السلاح وقرار الحرب والسلم، وفقًا لخطاب القسم".


أما المقاربة الإسرائيلية-الأميركية، فيوضح العميد جوني أنها "تختلف في طريقة التعامل مع الوضع، حيث يكمن الاختلاف في نقطة البداية مع الجانب اللبناني، فالمقاربة الأميركية-الإسرائيلية ترى أن الحل يبدأ بنزع سلاح حزب الله، وهو ما يعتبرونه خطوة أساسية لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي والترتيبات الأخرى، كما أن إسرائيل قد تكون قد أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية للضغط على الدولة اللبنانية من جهة، وعلى ملف إعادة الإعمار من جهة أخرى، وبناءً عليه، تعتمد المقاربة الإسرائيلية-الأميركية على ضرورة نزع سلاح حزب الله كخطوة أولى لحل النزاع وتكريس الهدنة بين لبنان وإسرائيل".


وحول إمكانية عودة الحرب، فلا يتوقع أن "تكون هناك حرب، ويشرح ذلك بأن القوة الوحيدة التي تملك القدرة على فرض الحرب هي إسرائيل، وهي تحقق أهدافها تدريجيًا من خلال استراتيجية استنزاف حزب الله والدولة اللبنانية وإضعاف استقرارها، وبالتالي، فإن إسرائيل تفضل بقاء الوضع كما هو، لأن الضغط المستمر على لبنان يُحقق أهدافها في دفعه إلى التفاوض".


ومن جهة أخرى، لا يرى العميد جوني أن "هناك أي طرف آخر قادر على خوض حرب ضد إسرائيل، وخاصة حزب الله الذي يُعتبر، كما قال أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، "جريحًا"، والجريح لا يستطيع خوض الحرب في الوقت الراهن، بالإضافة إلى ذلك، فإن الدولة اللبنانية ملتزمة بشكل جدي بالقرار 1701، مما يحد من قدرة أي جهة أخرى غير الدولة على مواجهة إسرائيل، سواء من حيث القوة أو من حيث الالتزام بالقرارات الدولية".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة