اقليمي ودولي

روسيا اليوم
الأحد 06 نيسان 2025 - 09:32 روسيا اليوم
روسيا اليوم

لندن في حالة تأهب... حقيبة نجاة لـ3 أيام خوفًا من "هجوم روسي"!

لندن في حالة تأهب... حقيبة نجاة لـ3 أيام خوفًا من "هجوم روسي"!

أفادت صحيفة "ديلي مايل" البريطانية بأن خبراء أمنيين نصحوا البريطانيين بتحضير "حقيبة نجاة" تكفيهم لمدة 72 ساعة، في ظل ما وصفته الصحيفة بـ"تهديد هجوم روسي مزعوم" قد يؤدي إلى انقطاع واسع النطاق في التيار الكهربائي، وتخريب محتمل للبنى التحتية الحيوية، لا سيما خطوط أنابيب الغاز.


ونقلت الصحيفة عن خبراء – لم تذكر أسماءهم – تحذيرات من احتمال أن تعمد روسيا إلى استهداف أنظمة الطاقة في المملكة المتحدة، وذلك عبر أعمال تخريبية قد تشمل خطوط الغاز الممتدة من النرويج إلى بريطانيا، والتي تشكل نحو 40% من إمدادات الغاز في البلاد عبر خط "لانجليد".


وقالت الصحيفة في تقريرها المنشور على موقعها الإلكتروني، إن على المواطنين تجهيز حقيبة بقاء طارئة تحتوي على مياه شرب، أدوية أساسية، مصباح يدوي، راديو يعمل بالبطارية، سكين سويسري، مستندات رسمية، وأطعمة غير قابلة للتلف تكفي لثلاثة أيام.


وجاءت هذه التوصيات على غرار توجيهات سابقة أصدرتها المفوضية الأوروبية في آذار الماضي، دعت فيها سكان دول الاتحاد الأوروبي إلى تحضير إمدادات أساسية للطوارئ تكفي لمدة ثلاثة أيام، تحسبًا لأي تطور أمني أو كارثة طبيعية أو من صنع الإنسان.

صورة نشرتها "ديلي مايل" لتوضيح محتويات الحقيبة


ويأتي هذا التحذير البريطاني في وقت تصاعدت فيه الخطابات الغربية حول تهديدات روسية مزعومة، وذلك رغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد مؤخرًا، في مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، أن موسكو لا تنوي مهاجمة أي من دول حلف شمال الأطلسي.


بوتين اتهم، في المقابلة نفسها، سياسيين غربيين بـ"تخويف شعوبهم بتهديد روسي وهمي" لأغراض سياسية داخلية، معتبرًا أن "الناس الأذكياء باتوا يدركون أن هذا التهديد مجرد كذبة سياسية".


وكانت إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية قد كشفت في وقت سابق عن توجه السلطات الفرنسية إلى إطلاق برنامج تدريبي للمواطنين حول البقاء في حالات الطوارئ. وأشارت الإذاعة إلى أن وزارة الدفاع الفرنسية أعدّت تعليمات سيتم تعميمها خلال الصيف، تتضمن إرشادات واضحة حول التصرف في حال وقوع حرب على الأراضي الفرنسية، ودعت المواطنين إلى الالتحاق بالاحتياط المدني.


تعاني المملكة المتحدة منذ سنوات من أزمة في قطاع الطاقة، زادها تعقيدًا الإغلاق التدريجي لمحطات الفحم في إطار خطط الحكومة لتحقيق صفر انبعاثات كربونية. وخلال الشتاء الماضي، واجهت البلاد خطر الانقطاع الشامل للكهرباء، ولم تنجُ من ذلك سوى بفضل الاحتياطيات الطارئة واستيراد الكهرباء من الدنمارك.


وتعتمد بريطانيا بشكل كبير على الغاز الطبيعي المستورد، في ظل نقص إنتاج محلي واستثمارات متراجعة في الطاقة التقليدية، ما جعلها عرضة لاضطرابات خارجية، سواء بفعل الأزمات الجيوسياسية أو تقلبات الأسواق العالمية.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة