اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأحد 06 نيسان 2025 - 07:44 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

رهينتان إسرائيليتان في فيديو جديد من غزة: "نجونا من غارة إسرائيلية"

رهينتان إسرائيليتان في فيديو جديد من غزة: "نجونا من غارة إسرائيلية"

نشر الجناح العسكري لحركة حماس، امس السبت، مقطع فيديو جديدًا يُظهر رهينتين إسرائيليتين محتجزتين في قطاع غزة، قالا فيه إنهما نجَوا من غارة إسرائيلية، في تطور جديد يُعيد قضية الرهائن إلى الواجهة وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثّفة في القطاع.


وأكد منتدى عائلات الرهائن أن أحد الرهينتين هو ماكسيم هيركين، بحسب ما أفادت به عائلته التي تعرفت إليه من خلال الفيديو. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الرهينة الثاني الظاهر في التسجيل هو الجندي بار كوبرستاين. وقد ناشدت عائلة هيركين وسائل الإعلام الامتناع عن نشر الفيديو حفاظًا على خصوصية العائلة وسلامة ابنها.



ويظهر هيركين في التسجيل المصوّر وهو يعاني من إصابات واضحة، مع ضمادات على خده ويده اليمنى. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحة الفيديو أو تاريخ تصويره بشكل مستقل.


هيركين، الذي يحمل أيضًا الجنسية الروسية، كان يبلغ من العمر 35 عامًا وقت اختطافه، وقد هاجر مع والدته إلى إسرائيل من أوكرانيا. أما كوبرستاين، البالغ من العمر 21 عامًا عند أسره، فهو من سكان مدينة حولون الواقعة في ضواحي تل أبيب. وتم اختطافهما خلال مشاركتهما في مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب "إسرائيل"، وذلك خلال الهجوم الذي شنّه مسلّحون فلسطينيون في السابع من تشرين الأول 2023، وهو الهجوم الذي شكل الشرارة الأولى للحرب المستمرة على قطاع غزة.


جاء نشر الفيديو بعد يوم واحد من إعلان الجيش الإسرائيلي شن هجوم بري جديد على حي الشجاعية في مدينة غزة، ضمن ما وصفه بـ"توسيع المنطقة الأمنية" داخل القطاع. وأثار هذا الهجوم مخاوف متجددة حيال مصير عشرات الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية منذ أكثر من ستة أشهر.


وفي السياق، حذّر الجناح العسكري لحماس يوم الجمعة من أن الهجمات البرية الإسرائيلية تعرّض حياة الرهائن للخطر، وهو تحذير يتكرر مع كل تصعيد ميداني، في ظل غياب أي مؤشرات على استئناف مفاوضات جدية للتوصل إلى صفقة تبادل.


ومع استمرار العمليات العسكرية، أعلن الدفاع المدني في غزة أن 29 شخصًا على الأقل قُتلوا السبت في سلسلة غارات إسرائيلية طالت مناطق متعددة في القطاع. وترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للضحايا المدنيين منذ بدء الحرب، في ظل ظروف إنسانية متدهورة وانهيار شبه تام للبنى التحتية والخدمات.


وتأتي هذه التطورات في وقت تتعرض فيه الحكومة الإسرائيلية لضغوط داخلية متزايدة من عائلات الرهائن، التي تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق يُنهي معاناة أبنائهم، وسط تصاعد الغضب الشعبي وتزايد الاحتجاجات الداعية لإعادة الرهائن أحياء.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة