قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن إيران لن تحصل أبداً على سلاح نووي، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تسمح بذلك. جاء تصريح روبيو خلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، حيث أوضح أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتطلع لمعرفة الخطوات القادمة بشأن هذا الملف.
وأضاف روبيو أن "لا دولة في العالم ترغب في أن تمتلك إيران الأسلحة النووية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في العمل لضمان عدم تمكين طهران من تطوير هذه الأسلحة.
وتزامن هذا التصريح مع تحذيرات إيرانية من أي عمل عسكري ضدها، حيث أكدت إيران أنها سترد بشكل حاسم على أي هجوم محتمل، في وقت توعد فيه الحرس الثوري الإيراني من ارتكاب أي أخطاء تجاه البلاد.
من جانب آخر، صرح المسؤولون الإسرائيليون مراراً بأن إسرائيل لن تسمح لإيران بحيازة سلاح نووي، وقد تم إثارة سيناريوهات متعددة حول ضربة إسرائيلية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وفي هذا السياق، نددت إيران بتصريحات الرئيس الأميركي، حيث توعد المرشد الأعلى علي خامنئي برد قوي على التهديدات الأميركية والإسرائيلية. كما أرسلت طهران مذكرة احتجاج رسمية إلى سويسرا، التي تدير المصالح الدبلوماسية الأميركية في طهران، مؤكدة أنها سترد "بحزم وفوراً" على أي هجوم محتمل.
وفي وقت لاحق، أعلن مسؤول أميركي للجزيرة أن بلاده قررت تعزيز قواتها في منطقة الشرق الأوسط، وتشمل التعزيزات إرسال طائرات "إف-15، إف-16، إف-35"، بالإضافة إلى قاذفات "بي-2" إلى قاعدة دييغو غارسيا. كما أضاف أن التعزيزات تتضمن دفاعات جوية، ولكن لم يتم الإعلان عن مواقعها.
وفي 12 آذار الماضي، سلم أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، رسالة من الرئيس ترامب إلى المرشد الإيراني، فيما ردت طهران على الرسالة عبر سلطنة عمان. وكان ترامب قد ذكر في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس" أنه بعث رسالة إلى خامنئي قال فيها: "آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكرياً سيكون شيئاً مروعاً".
الـــمــــزيــــــــــد
