حذر محلل في موقع "تنسنت" الصيني من أن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي قد يواجه مصيرًا مشابهًا لمصير الزعيم الليبي معمر القذافي أو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في حال فشل في استعادة الاستقرار الداخلي وثقة المجتمع الدولي بسرعة.
وقال المحلل في تحليله: "الوضع السياسي والاجتماعي الحالي أصبح أكثر خطورة على زيلينسكي. إذا لم يتمكن من إعادة الاستقرار الداخلي وحصوله على دعم المجتمع الدولي في وقت قريب، فقد تنتهي حياته السياسية وقد يواجه مصيرًا مشابهًا لمصير صدام حسين أو معمر القذافي."
وأوضح الكاتب أن مصير زيلينسكي سيعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية: موقف المجتمع الدولي، ولاء الجيش الأوكراني، والدعم الشعبي الداخلي.
في سياق متصل، أفاد المدون الأوكراني أناتولي شاري الأسبوع الماضي بأن هناك احتمالًا لإجراء الانتخابات في مايو المقبل، مع توقعات بأن يتم انتقال السلطة إلى رئيس البرلمان، رسلان ستيفانتشوك، مع إمكانية مشاركة زيلينسكي كمرشح.
يُذكر أن ولاية زيلينسكي انتهت في 20 أيار الماضي، وأن الانتخابات الرئاسية لعام 2024 قد تم إلغاؤها بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة، حيث أعلن زيلينسكي أن "الانتخابات غير مناسبة في الوقت الحالي."
من جانبه، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه وفقًا للتقييمات الأولية، فإن البرلمان الأوكراني ورئيسه يمثلان السلطة الشرعية الوحيدة في أوكرانيا حاليًا.