أكّد النائب سيمون أبي رميا، في منشور عبر منصة "إكس"، أن إعلان وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار دعوة الهيئات الناخبة إلى انتخاب المجالس البلدية والاختيارية، بدءًا من ٤ أيار المقبل في محافظة جبل لبنان، يشكّل "رسالة إيجابية" عن بداية عهد الرئيس جوزاف عون والتزامه بالمهل الدستورية.
ورأى أبي رميا أن هذه الخطوة تأتي في ظلّ مسار من الانحلال والانهيار الذي طال العديد من المؤسسات الدستورية وإدارات الدولة، مشددًا على أنه "حان الوقت لإعادة تنظيم الحياة العامة عبر انتخاب السلطات المحلية، بما يعيد ضخّ النفس الإنمائي في البلدات والقرى".
انها رسالة ايجابية ان يبدأ عهد الرئيس جوزف عون باحترام المهل الدستورية عبر دعوة وزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار الهيئات الناخبة إلى انتخاب المجالس البلدية والاختيارية إبتداءً من ٤ أيار في محافظة جبل لبنان.
— Simon Abi Ramia (@SimonAbiramia) April 3, 2025
بعد مسار الانحلال والانهيار الذي اصاب العديد من المؤسسات…
وفي سياق موقفه من الانتخابات البلدية، أعلن النائب عن قضاء جبيل التزامه الحياد التام، مؤكدًا أنه لن يتدخّل فيها "لا إيحاءً ولا غمزًا ولا مونةً"، باعتبارها انتخابات ذات "طابع اجتماعي وإنمائي مستقبلي"، مشددًا على ضرورة أن يكون التنافس بين المرشحين على أساس البرامج والمشاريع، لا على قاعدة الانتماءات الحزبية والولاءات السياسية".
وأضاف: "منذ هذه اللحظة، أعلن احترامي المطلق لخيارات الناخبين الديموقراطية، وأهنّئ الفائزين مسبقًا، مع وعدي بأن أكون إلى جانب السلطات المنتخبة للمساهمة في إنماء قرى وبلدات بلاد جبيل".
وختم منشوره بالقول: "هذا عهدي، هذا وعدي".
ويأتي موقف أبي رميا في ظل التحديات التي تواجه الاستحقاق البلدي، لا سيما بعد تأجيل الانتخابات في السنوات الماضية بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية، حيث تُشكّل هذه الانتخابات اختبارًا لمدى قدرة القوى السياسية والهيئات المحلية على استعادة نبض العمل البلدي، في وقت تحتاج فيه المناطق اللبنانية إلى مشاريع إنمائية فعّالة وسط الأوضاع الاقتصادية المتردية.