فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة بنسبة 17% على صادرات إسرائيل إلى الولايات المتحدة، في وقت تتزايد فيه الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الأميركية، والتي وصلت إلى 46%.
وقد أثار القرار القلق داخل إسرائيل، التي تُعتبر من أبرز حلفاء ترامب وتخوض حربًا دامية في قطاع غزة، مدعومةً عسكريًا ودبلوماسيًا من واشنطن.
في هذا السياق، قال رئيس اتحاد المصنعين الإسرائيليين، رون تومر، في بيان له مساء الأربعاء: "نحن نعمل على فهم الدوافع وراء هذه الخطوة".
وأضاف: "لكن الادعاء بأن إسرائيل تفرض رسومًا جمركية بنسبة 33% على البضائع الأميركية يبدو أمرًا محيرًا".
وتابع تومر قائلاً: "وبالتالي، يبقى قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 17% على البضائع الإسرائيلية غير واضح".
وأكد أن هذه الخطوة تشكل تهديدًا كبيرًا للصادرات الإسرائيلية وقد تؤدي إلى فقدان العديد من الوظائف.
وأشار إلى أن هذا القرار قد يضر بالاستقرار الاقتصادي لإسرائيل، ويقلل من الاستثمار الأجنبي، كما أنه سيضعف من القدرة التنافسية للشركات الإسرائيلية في السوق الأميركية.