شــــارك
تعرضت مساء اليوم منطقة جنعم، الواقعة على الأطراف الشرقية لبلدة شبعا، لسقوط قذيفتين مدفعيتين إسرائيليتين، دون أن ترد معلومات عن وقوع إصابات أو أضرار مادية. وجاء هذا الهجوم في وقت شهدت فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا، حيث تزامن مع رمايات رشاشة طاولت أطراف شبعا، وكان مصدرها الموقع العسكري الإسرائيلي في محيط "بركة النقار".
وفي نفس السياق، تعرضت الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون لعملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة، التي انطلقت من مواقع العدو الإسرائيلي، ما يُظهر استمرار التصعيد العسكري في الجنوب، وتزامن ذلك مع سماع أصوات تحركات دبابات العدو الإسرائيلي في جبل الباط عند أطراف عيترون.
وتعد هذه الحوادث جزءًا من سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية في الآونة الأخيرة، ما يثير القلق بشأن تصاعد التوترات على الحدود بين لبنان وإسرائيل. وتستمر هذه الهجمات في تزايد مع مرور الوقت، مما يهدد الاستقرار في المنطقة في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تهديدات متبادلة.
وكان من آخر هذه الاعتداءات، الاستهداف الإسرائيلي المفاجئ لضاحية بيروت الجنوبية فجر اليوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت رئاسة الجمهورية، أن الرئيس جوزاف عون التقى في في قصر بعبدا رئيس الحكومة نواف سلام، حيث بحثا سبل مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية فجر اليوم.
وكان قد أدان رئيس الحكومة نواف سلام العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبراً أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي 1701 الذي يؤكد على سيادة لبنان وسلامته. كما رأى أنه خرق واضح للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في تشرين الأول الماضي.
بدوره، دان الرئيس عون الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية فجر اليوم، معتبراً إياها إنذاراً خطيراً حول النيات المبيتة ضد لبنان.
الـــمــــزيــــــــــد
