في غارة إسرائيلية جديدة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الثلاثاء، استهدفت القوات الإسرائيلية عنصرًا بارزًا في حزب الله، وهو حسن بدير، معاون مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب، وشقيق مسؤول الإعلام الحربي في الحزب.
الغارة، التي وقعت أثناء تواجده مع عائلته في منزله، أسفرت عن سقوط 4 شهداء و6 جرحى، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
ويشار إلى أنه انتشرت صورة لبدير إلى جانب قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني، ومسؤول "الحشد الشعبي العراقي" أبو مهدي المهندس، على متن طائرة.

أفاد مصدر مقرّب من "حزب الله" لوكالة "فرانس برس" أن الغارة الإسرائيلية كانت تستهدف حسن بدير، وهو شخصية مهمة في الحزب. وأوضح المصدر أن بدير كان موجودًا في منزله وقت الهجوم برفقة عائلته. الغارة أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا، حيث أفادت المصادر الصحية عن سقوط 4 شهداء و6 جرحى، بينهم إصابات خطيرة.
القناة 14 الإسرائيلية كانت قد نقلت عن أجهزة الأمن الإسرائيلية أن بدير كان يخطط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص. وأكدت القناة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تلقت معلومات تفيد بأن بدير كان يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإسرائيلي، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ الضربة العسكرية.
ويواصل الحزب أنشطته العسكرية في المنطقة، بينما تردّ إسرائيل على التهديدات، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) إن الغارة استهدفت "عنصرًا في حزب الله كان قد وجّه مؤخرًا عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم كبير ووشيك ضد المدنيين الإسرائيليين".
وأدان رئيس الجمهورية جوزاف عون، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم، واصفاً إياها بأنها "إنذار خطير" حول النوايا المبيتة ضد لبنان. وأكد الرئيس عون أن هذا الهجوم يعكس تصعيداً غير مبرر في العدوانية الإسرائيلية على لبنان.