أشارت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء إلى أن إسرائيل تدافع عن نفسها ضد هجمات صاروخية انطلقت من لبنان، وإن واشنطن تحمل “الإرهابيين” مسؤولية استئناف الأعمال القتالية، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وفق ما أفادت "رويترز"، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عبر البريد الإلكتروني: “استؤنفت الأعمال القتالية لأن "الإرهابيين" أطلقوا صواريخ على إسرائيل من لبنان”، مضيفا أن "واشنطن تدعم رد إسرائيل".
وفي السياق، أفاد مصدر مقرب من حزب الله بأن غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت عنصرًا مسؤولًا عن الشؤون الفلسطينية في الحزب.
وأضاف المصدر لوكالة "فرانس برس"، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن الغارة "استهدفت حسن بدير، نائب رئيس المكتب السياسي لحزب الله للملف الفلسطيني"، الذي كان في منزله مع عائلته وقتها.
ويشار إلى أنه وقع الهجوم الإسرائيلي اليوم بعد أيام قليلة من ضربة إسرائيلية سابقة على الضاحية الجنوبية، وألحقت الضربة على ما يبدو أضرارا بالطوابق الثلاثة العليا من مبنى في الضاحية الجنوبية، وتحطمت شرفات تلك الطوابق، وظل زجاج الطوابق السفلية سليما، مما يشير إلى أن الضربة كانت محددة الهدف. وتوجهت سيارات إسعاف إلى المكان لنقل الشهداء والمصابين.
ويذكر أنه لم يصدر أي تحذير بإخلاء المنطقة قبل الضربة، وأفاد شهود بأن عائلات فرت في أعقابها إلى مناطق أخرى من بيروت.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة سبعة آخرين في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، وهو ما زاد من الشكوك حيال إمكانية صمود وقف إطلاق نار استمر أربعة أشهر بين إسرائيل والحزب.