على خلفية ما بات يُعرف بقضية "قطر غيت"، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيقاف اثنين من مستشاريه واستدعائه للتحقيق بأنها "مطاردة سياسية" تهدف إلى الإطاحة بالحكومة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أوقفت مستشاري نتنياهو، يوناتان أوريخ وإيلي فلديشتين، إلى جانب صحافي لم يتم الكشف عن هويته. ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل توقيف أوريخ وفلدشطين، إلا أن ذلك جاء بعد أسبوعين من إقرار رجل أعمال إسرائيلي بنقل أموال من أميركي يعمل لصالح قطر إلى فلديشتين.
وفي السياق نفسه، اتهمت رئيسة الأبحاث في منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بارتكاب "جرائم حرب" واستخدام "التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين". وأكدت المنظمة أن نتنياهو متهم باستهداف المدنيين عمدًا وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
كما حذرت العفو الدولية من أن أي زيارة يقوم بها نتنياهو إلى دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية من دون اعتقاله "ستشجع إسرائيل على ارتكاب مزيد من الجرائم". وشددت على أن دعوة نتنياهو إلى زيارة المجر تشكل ازدراءً للقانون الدولي، داعية السلطات المجرية إلى اعتقاله وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية.
ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى المجر في أول زيارة له إلى دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية منذ إصدار مذكرات الاعتقال بحقه. وبحسب الاتفاقات الدولية، فإن بودابست ملزمة باعتقاله. وأشار ديوان الحكومة الإسرائيلية إلى أن زيارة نتنياهو ستمتد لخمسة أيام، وسيجري خلالها لقاء مع نظيره المجري فيكتور أوربان.