اقليمي ودولي

24.AE
الاثنين 31 آذار 2025 - 08:05 24.AE
24.AE

مع تصاعد التوتر بين أميركا وإيران... إسرائيل "تتأهب"!

مع تصاعد التوتر بين أميركا وإيران... إسرائيل

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في تصاعد مستمر، حيث نقلت الولايات المتحدة قاذفات استراتيجية من طراز "بي 2" إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهي قاعدة استراتيجية يمكن أن تشكل نقطة انطلاق للهجوم على إيران.


في الوقت ذاته، أفادت تقارير أجنبية بأن إسرائيل تستعد لاحتمال تنفيذ هجوم أميركي على إيران.


وفي تقريرها، تناولت القناة تهديدات مسؤول عسكري إيراني كبير الذي قال إن إيران قد تهاجم القاعدة الاستراتيجية في جزيرة دييغو غارسيا إذا شنّت الولايات المتحدة هجومًا على إيران.


وأوضح المسؤول الإيراني أن صواريخ "خرمشهر" الباليستية وطائرات "شاهد 136" المسيرة المطورة قادرة على استهداف القاعدة في المحيط الهندي.


وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن المؤسسة الدفاعية في إسرائيل تراقب عن كثب التطورات الأخيرة، وتستعد لعدة سيناريوهات، بما في ذلك احتمال المشاركة في هجوم أميركي على إيران.


كما أكدت أن إسرائيل تكثف استعداداتها الدفاعية في حال تطلب الأمر تدخلها العسكري، من خلال تقوية أنظمة الدفاع الجوي.


وذكرت أن تعليمات قد صدرت للجيش الإسرائيلي لاستكمال جميع قدراته الهجومية بحلول منتصف عام 2025، مما سيسهم في تعزيز قدرات الدفاع والهجوم في حالة حدوث عمل عسكري ضد إيران.


وأضافت القناة أن الخيارات التي يواجهها الأميركيون الآن تتجاوز العمليات العسكرية، حيث أن الجيش الأميركي قد نشر عددًا من حاملات الطائرات في المحيط الهندي، بالإضافة إلى قاذفات استراتيجية قادرة على تنفيذ هجوم إذا لزم الأمر.


ومع ذلك، هناك أيضًا بعد سياسي ودبلوماسي في تعامل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع إيران.


وأوضحت القناة أن ترامب يمارس ضغوطًا على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي، لكن حتى الآن لم تسفر هذه الضغوط عن أي نتائج.


في الوقت ذاته، تتزايد التهديدات من الجانبين، حيث أن إسرائيل تسعى للوصول إلى أقصى درجات الجاهزية سواء في الهجوم أو الدفاع.


كما تناولت القناة محتوى الرسالة التي أرسلها ترامب إلى المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، قبل ثلاثة أسابيع، والتي نشرها الإعلام الدولي.


وفي الرسالة، قال ترامب: "الوقت حان لفتح صفحة جديدة من التعاون والاحترام المتبادل، أمامنا فرصة تاريخية".


وأضاف: "الولايات المتحدة، تحت قيادتي، مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام، وخفض التصعيد، ورفع العقوبات".


ومع ذلك، حذر ترامب في رسالته قائلاً: "إذا رفضتم اليد الممدودة إليكم واخترتم طريق التصعيد ودعم المنظمات الإرهابية، فإنني أحذركم من رد حاسم وسريع".


واختتم ترامب رسالته قائلاً: "لن نقف مكتوفي الأيدي في وجه تهديدات نظامكم لشعبنا أو حلفائنا، وإذا كنتم مستعدين للتفاوض، فنحن مستعدون أيضًا".


وأضاف: "إذا واصلتم تجاهل مطالب العالم، فإن التاريخ سيشهد بأنكم أضعتم فرصة عظيمة".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة