أعلنت السلطات الجزائرية أن مداهمة منزل في قرية سلام ببلدية باب العسة الحدودية في ولاية تلمسان أسفرت عن "مقتل مجرمين اثنين وفرار بارون مخدرات مطلوب للعدالة".
وبحسب تفاصيل العملية، قام عناصر الدرك الوطني بـ"تطويق منزل كان يتواجد فيه بارون مخدرات مطلوب لدى العدالة وصادر ضده أوامر توقيف في عدة قضايا".
وعند محاولة القبض عليه، قام بإطلاق النار على عناصر الدرك، مما أدى إلى إصابة ضابط بجروح نُقل على إثرها إلى مستشفى مغنية لتلقي الإسعافات الأولية، ثم حُوّل لاحقاً إلى المستشفى العسكري الجامعي بوهران.
ووفقا للمصدر ذاته، "حاول البارون الفرار على متن سيارة كان على متنها شخصان، مما دفع عناصر الأمن إلى إطلاق النار على السيارة، ما أسفر عن مقتل الشخصين اللذين كانا يحاولان تهريبه، بينما تمكن بارون المخدرات من الفرار.
وعقب اقتحام المنزل، تم "توقيف شقيق البارون الذي أصيب بجروح طفيفة، كما تم مصادرة مسدس آلي من نوع "ستار"، وسيارة نفعية، و14 هاتفاً نقالاً، وآلة لعد الأوراق النقدية، إضافة إلى أغراض أخرى".