اقليمي ودولي

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 30 آذار 2025 - 20:59 رصد موقع ليبانون ديبايت

تستهدف مواقع حوثية عدّة... الغارات الأميركية تتواصل على اليمن! (فيديو)

تستهدف مواقع حوثية عدّة... الغارات الأميركية تتواصل على اليمن! (فيديو)

أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، اليوم، أن الطائرات الحربية الأميركية شنت ثماني غارات جوية استهدفت منطقة الملكة في محافظة صنعاء، فضلاً عن خمس غارات أخرى استهدفت منطقة صرف في ذات المحافظة. كما أفادت المصادر نفسها بتكثيف التحليق الجوي للطيران الأميركي في سماء محافظة الحديدة غربي اليمن، ما يثير تكهنات بشأن احتمالية شن المزيد من الغارات.


وأكدت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله أن العدوان الأميركي استهدف منطقة صرف في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، في وقت حساس تزايدت فيه العمليات العسكرية والتحركات الجوية في مناطق متفرقة باليمن.


يأتي ذلك في وقت حساس بالنسبة للمنطقة بعد تزايد التصعيد العسكري بين التحالف العربي بقيادة السعودية، المدعوم من الولايات المتحدة، وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران. حيث تشهد المناطق اليمنية العديد من الغارات الجوية المتبادلة بين الطرفين في إطار النزاع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات.


وفي وقت سابق، أُعلن عن تحليق مكثف للطيران الأميركي في سماء الحديدة، ما يثير الشكوك حول استعدادات جديدة من قبل التحالف الدولي أو تزايد العمليات الجوية ضد مواقع الحوثيين في المناطق الاستراتيجية.


وأفادت وسائل إعلام حوثية بوقوع غارات أميركية مسائية جديدة على مناطق عدة في صنعاء حيث ذكرت بعض المصادر أن ما لا يقل عن 4 غارات استهدفت مديرية بني الحارث في صنعاء كما استهدفت غارات أخرى منطقة "جدر" شمالي العاصمة اليمنية أيضا.




وكانت وسائل إعلام حوثية قد أفادت، صباح اليوم الأحد، بأن الطيران الأميركي نفذ 18 غارة على عدة محافظات يمنية.


فما ذكرت وسائل إعلام يمنية أن الطيرانُ الأميركي استهدفت اجتماعاً لقيادات حوثية في منطقةِ ساقين شرقَ مدينةِ صعدة بثلاثِ غارات، أسفرت عن سقوطِ قتلى وجرحى.


وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن الطيران الأميركي شن 4 غاراتٍ على سنحان جنوبَ شرقي صنعاء، مستهدفاً مخازنَ أسلحةٍ للحوثيين.


كما أفاد إعلام حوثي أيضا بشنِ الطيران الأميركي غارتين على منطقة بني مُعاذ في سحار غربَ صعدة.


وكذلك شن الطيرانُ الأميركي 3 غارات على جبل النبي شعيب في بنيِ مطر غربَ صنعاء.


يذكر أن القوات الأميركية بدأت في 15 آذار، بناء على أوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شن ضربات مكثفة على مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، وأوضحت القيادة المركزية الأميركية أن العملية تهدف إلى حماية مصالح واشنطن وضمان حرية الملاحة، وأشار ترامب إلى أن سبب هذا القرار هو الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتشارك مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان"، ومقرها البحر الأحمر، بقصف مناطق سيطرة الحوثيين في البلاد.


ووفقاً لمراجعة حديثة لوكالة "أسوشييتد برس"، فإن الحملة الأميركية ضد الحوثيين في اليمن بعهد الرئيس دونالد ترامب أكثر شمولا ودقة، وتختلف من حيث نوعية الأهداف وتركيزها عما كانت عليه في عهد الرئيس السابق جو بايدن.


فقد انتقلت واشنطن من استهداف مواقع الإطلاق فقط في عهد بايدن، إلى إطلاق النار على كبار المسؤولين، إضافة إلى إسقاط قنابل في المدن.


ووفقا لمستشار الأمن القومي مايك والتسن، فإن القوات الأميركية استهدفت كبار قادة قوات الحوثي بينهم كبير خبراء الصواريخ لدى الجماعة، إضافة لمراكز اتصالات ومصانع أسلحة، ومنشآت لإنتاج الطائرات المسيرة المائية.


إلى ذلك، وتؤكد صور الأقمار الاصطناعية أن الجيش الأميركي نقل ما لا يقل عن 4 قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز "بي-2"، إلى قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي، عدا عن إرسال حاملة الطائرات "يو إس اس كارل فينسون" إلى الشرق الأوسط للمشاركة في المهمة ضد الجماعة اليمنية.


كل ذلك، يدلل على نية ترامب تغيير المواجهة، على خلاف سلفه، وتنفيذ ما تعهد به عندما هدد بالقول: "سيدفعون ثمناً باهظاً على هجماتهم".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة