يتوجه رئيس مجلس الوزراء، الدكتور نواف سلام، هذا المساء إلى المملكة العربية السعودية، حيث سيؤدي صلاة العيد إلى جانب سموّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان في رحاب المسجد الحرام في مكّة المكرّمة.
ويأتي هذا التوجه في وقت يشهد فيه لبنان تحولات سياسية واجتماعية هامة، حيث تسعى الحكومة الجديدة بقيادة نواف سلام إلى تعزيز علاقات لبنان الدولية، بما في ذلك مع الدول الخليجية التي تربطها علاقات تاريخية قوية مع لبنان.
وتعدّ هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز الروابط الأخوية بين لبنان والمملكة العربية السعودية، وهي تأتي في سياق الاهتمام المتبادل بالتعاون على المستويات السياسية والاقتصادية. ويُتوقع أن تفتح هذه الزيارة الباب أمام مزيد من التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها العالم العربي.