"ليبانون ديبايت"
انعقدت الجمعية العمومية لنادي الحكمة الرياضي – بيروت، اليوم السبت، وسط أجواء متوترة، حيث طغت الخلافات والتشنجات على مجريات الاجتماع، الذي شهد حضور معظم مسؤولي النادي وكوادره.
وتخلّل الاجتماع تصعيدٌ غير مسبوق، إذ حضرت مجموعة يقودها أحد رؤساء النادي السابقين، وقام بعض أفرادها بتوجيه شتائم وكلمات نابية بحق عدد من أعضاء الإدارة الحالية، ما أدى إلى احتدام الأجواء وتفاقم التوتر داخل القاعة.
وتصاعدت حدة المواجهة إلى درجة افتعال إشكال مع النائب جهاد بقرادوني، أحد أبرز داعمي النادي، في مشهد غير مألوف داخل أروقة المؤسسة الرياضية العريقة. ويُذكر أن حزب القوات اللبنانية يدعم نادي الحكمة منذ سنوات على المستويين الجماهيري والمالي عبر نوابه ومسؤوليه، وقد لعب بقرادوني دورًا أساسيًا في انتشال النادي من أزمته المالية وإعادته إلى المسار الصحيح.
ويبقى السؤال: هل يُعقل أن تُدار الأندية الرياضية بهذا الأسلوب القائم على التوتر والشتائم؟ وهل أصبح افتعال الإشكالات هو النهج المعتمد في التعامل مع الشخصيات التي أسهمت في إنقاذ النادي وإعادة استقراره المالي والإداري؟