اقليمي ودولي

العربية
السبت 29 آذار 2025 - 17:14 العربية
العربية

ضبط أسلحة كانت معدة لهجمات "إرهابية" في حمص! (فيديو)

ضبط أسلحة كانت معدة لهجمات

في إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة منذ سقوط نظام الأسد، أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم السبت عن ضبط أسلحة وذخائر في مدينة حمص، وذلك ضمن عمليات مداهمة لأوكار فلول النظام السابق.


وذكرت الوزارة في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، أنه "بعد ورود معلومات تفيد بتحركات مشبوهة، تمكنت إدارة الأمن العام من تنفيذ عملية أمنية محكمة، أسفرت عن مداهمة أحد أوكار فلول النظام السابق في حي "الوعر" بمدينة حمص".

كما نشرت الوزارة صورًا توضح الأسلحة والمتفجرات التي تم ضبطها، مؤكدة أن هذه المواد كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة.


العثور على أسلحة في قرية المضابع


وفي وقتٍ سابق من الشهر الجاري، عثرت إدارة الأمن العام في مدينة حمص على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر في إحدى الآبار القديمة في قرية "المضابع" بريف حمص. وأكدت مصادر أمنية أن هذه الأسلحة تعود لفلول النظام السابق، مشيرة إلى أن الأسلحة كانت مجهزة لتشكيل مجموعات قتالية فردية، ما يدل على وجود مخطط إرهابي كان قيد التحضير.


وفي تصريحات خاصة لـ"العربية/الحدث.نت"، أفاد المسؤول الأمني في ريف حمص، مهند سلامة، أن الكمية المضبوطة كانت معدة للنقل إلى مكان آخر قبل يوم واحد من ضبطها، مما يعكس وجود شبكة تمويل وتحركات مشبوهة.


دعوة لتسليم الأسلحة


من جانبه، دعا الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت سابق من هذا الشهر، فلول النظام السابق إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل فوات الأوان. وأشار إلى أن هذه الفلول سعت لاختبار "سوريا الجديدة" التي يجهلونها، في إشارة إلى الهجمات التي نفذتها قوات محسوبة على النظام ضد الأمن العام في الساحل السوري في وقت سابق من الشهر، والتي خلفت مئات القتلى.

وطالب الشرع الجيش والأمن في سوريا بحماية المدنيين وعدم السماح لأي شخص بالتجاوز على الأمن الداخلي، مشددًا على ضرورة أن تبقى الدولة السورية مسؤولة عن حفظ السلم الأهلي وعدم السماح بالتعدي على المدنيين العزل.

تعهدات بمواصلة الملاحقة


كما تعهد الشرع بمواصلة ملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم إلى المحاكمة، مؤكدًا الاستمرار في حصر السلاح بيد الدولة السورية. وأكد على ضرورة محاسبة كل من يتجاوز على المدنيين، مشددًا على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة السورية، التي ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح بالمساس به.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة