وزعت السفارة الفرنسية تدوينة على حسابها عبر منصة "إكس" لوزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، حيث جاء فيها: "تراقب فرنسا بقلق بالغ تجدد الضربات الإسرائيلية في لبنان، وتدين بشدة الهجمات الصاروخية التي استهدفت إسرائيل من الأراضي اللبنانية صباح يوم 28 آذار، والتي أدت إلى رد إسرائيلي مستمر".
وأضاف بارو، "تدعو فرنسا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب التصعيد الذي من شأنه أن يشكل خطراً على استدامة وقف إطلاق النار المبرم في 26 تشرين الثاني 2024، في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية لاستكمال الالتزامات التي تم التعهد بها في هذا الإطار. وتحث فرنسا الجانب الإسرائيلي على التحلي بالحكمة في رده وتجنيب السكان المدنيين المخاطر".
وأشار إلى أن "فرنسا تظل ملتزمة بتنفيذ وقف إطلاق النار، وتواصل اتصالاتها رفيعة المستوى مع شركائها الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين لتحقيق هذه الغاية".
وفي سياق آخر، استقبل رئيس الجمهورية الفرنسي، رئيس الجمهورية جوزاف عون اليوم، حيث ناقش معه التطورات الراهنة وسبل تعزيز الدولة اللبنانية وسيادتها. ومن المقرر أن يناقش هذه القضايا قريباً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.