أكدت زينب نصرالله، ابنة الأمين العام الراحل لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن "استشهاد القادة والمقاومين لن يضعف مسيرة المقاومة، ولن يفتح الباب أمام الاحتلال أو التطبيع مع إسرائيل"، مشددة على أن "لبنان لن يكون إسرائيليا أبدا، فالدم الذي يُسفك في سبيل الحق سيبقى منتصرا دائما".
وفي كلمتها التي ألقتها في طهران قبل صلاة الجمعة ومسيرة "يوم القدس"، أوضحت زينب نصرالله أن "يوم القدس هذا العام يختلف عن كل الأعوام السابقة، إذ يبقى هذا اليوم، الذي أعلنه الإمام الخميني يوما عالميا، رمزا للصمود والتذكير الدائم بعدم شرعية الاحتلال".
كما شددت على أن "فلسطين ليست قضية فئة أو أمة بعينها، بل قضية عالمية تتعلق بمواجهة الظلم وتحرير المقدسات"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية. وأشارت إلى أن "ما يحدث في قطاع غزة منذ أكثر من عام يكشف عن وحشية الاحتلال ونواياه التوسعية"، مؤكدة أن "الحقوق لا تُستعاد إلا بالقوة، وأن ما يحفظ الأرض والكرامة هو الإيمان والسلاح".
وتابعت زينب نصرالله مؤكدة أن "تضامن قوى المقاومة بعد عملية "طوفان الأقصى" يبرهن أن الطريق الوحيد للخلاص هو الوحدة"، مثمنة دور الشعب اليمني في المعركة المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ختام كلمتها، عاهدت زينب نصرالله على "الاستمرار في طريق المقاومة حتى تحقيق النصر، ولو كان الثمن الشهادة".