المحلية

ليبانون ديبايت
الجمعة 28 آذار 2025 - 07:50 ليبانون ديبايت

خفض التوتر يبدأ بترسيم الحدود مع "الجارة"

خفض التوتر يبدأ بترسيم الحدود مع

"ليبانون ديبايت"


قد يكون اللقاء بين وزير الدفاع ميشال منسى والوفد الأمني المرافق ونظيره السوري مرهف أبو قصرة ووفد أمني سوري، قد تأخر لأيام، ولكن جدول الأعمال بين الوفدين السوري واللبناني في جدة بالمملكة العربية السعودية، لم يخضع لأي تعديل ولا يزال متصلاً بالتوتر الحدودي بين البلدين سواء لجهة الشمال اللبناني أو الشرق في الهرمل وتحديداً في حوش السيد علي، حيث سجلت جولة من الإشتباكات دامت لبضعة أيام قبل التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار.


وبمعزلٍ عن الأسباب المتعددة التي دفعت نحو هذا الإضطراب بين لبنان وسوريا، فإن أوساطاً سياسية مطلعة تتحدث ل"ليبانون ديبايت" عن أن العنوان الأساسي على جدول الأعمال، هو ترسيم الحدود في المناطق المتداخلة جغرافياً بين لبنان وجارته سوريا، والتي تسبّبت على مدى عقود من الزمن، بسلسلة إشكالات وأحداث ذات طابع أمني، ولم يستقر الوضع إلاّ في السنوات الأخيرة ليعود ويشهد توتراً نتيجة سقوط نظام بشار الأسد واستلام الإدارة السورية الجديدة الحدود والمعابر الشرعية وغير الشرعية.


وما هو مؤكد في الإجتماع الأمني اللبناني- السوري، هو أن الطرفين متفقان على أهمية عدم ترك الثغرات التي قد تؤدي في المستقبل إلى تجدد أي اشتباك أو خلاف، وتوريط البلدين في أي مواجهة يرفضانها بالدرجة الأولى، وهو ما تكشفه الأوساط التي توضح أن خطوات محددة ستكون موضع بحث وهي من حيث المبدأ تلحظ توافقاً عليها بين كل من بيروت ودمشق وهي: أولاً: بدء تحديد المواقع المتداخلة على الحدود التي تمتد على مسافة تتعدى 300 كيلومتراً، تمهيداً لترسيم الحدود المشتركة بشكل واضح ونهائي. ثانياً: إقفال المعابر غير الشرعية شمالاً وبقاعاً. ثالثاً: ضبط أي محاولات لتهريب أسلحة أو بضائع أو ممنوعات.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة