وبحسب المصدر، فإن هناك بارقة أمل حقيقية في الإفراج عن نجل العقيد الليبي السابق، الذي اختُطف من سوريا وأودع السجن في لبنان بتهمة إخفاء معلومات حول قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه.
وتشير المعلومات إلى أن عائلة القذافي وجّهت مؤخرًا رسائل إلى الجهات الرسمية اللبنانية، تُعرب فيها عن ثقتها بعدالة العهد الجديد، متطلعة إلى التزام رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بوعودهما في تحقيق العدالة وفصل القضاء عن السياسة.
في موازاة ذلك، دخلت أطراف أميركية على خط القضية، حيث يتابع مسؤولون أميركيون تطورات الملف عن كثب، خصوصًا بعدما أكدت السلطات الليبية أنها سلّمت كل المستندات المتوفرة حول القضية إلى الجانب اللبناني، وأبدت استعدادها لتزويد لبنان بأي وثائق إضافية تُطلب في هذا الشأن.
ويكرّر المصدر الليبي التأكيد أن هانيبال القذافي لم يكن له أي علاقة باختفاء الإمام الصدر، نظرًا لكونه كان طفلًا وقت وقوع الحادثة. فهل نشهد قريبًا طيّ صفحة هذا الملف الشائك؟