صرخة مدوية قبل فوات الأوان... قطاع "هام" على المحك!

"ليبانون ديبايت"

أطلق منسق حراك المعلمين المتعاقدين، حمزة منصور، صرخة مدوية في وجه الحكومة، محذرًا من أن العام الدراسي على المحك، وأن الظلم الذي يتعرض له المعلمون المتعاقدون قد يؤدي إلى توقف الامتحانات الرسمية وإغلاق المدارس.

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، قال منصور: "من ميادين النضال تنبثق أحلام المظلومين، الذين طالما وعدتهم الحكومات المتعاقبة لكنها لم تفِ بوعودها. اليوم، نجد أنفسنا أمام حكومة تسعى لإثبات نجاحها على حساب المعلمين المتعاقدين، سواء من خلال حرمانهم من بدل الإنتاجية في فصل الصيف، كما يحصل مع باقي المعلمين، أو من خلال رفضها رفع أجر الساعة بما يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة".

وطالب منصور وزيرة التربية ريما كرامي بالتحرك الفوري، داعيًا إياها إلى التواصل مع وزير المالية ياسين جابر وعقد اجتماع طارئ لمناقشة آلية صرف بدل الإنتاجية، إما عبر سلفة خزينة تغطي أشهر الصيف، أو من خلال إعادة تخصيص بعض الموارد المالية في الموازنة لرفع أجر الساعة، بحيث يعادل ذلك قيمة 1200 دولار، وهو بدل الإنتاجية المستحق للمتعاقدين كافة.

وأضاف: "إذا رفضت وزارة المالية إعطاء سلفة خزينة، فمن حق وزيرة التربية وواجبها أن تطلب استثناءً حكوميًا عبر مجلس الوزراء لإقرار التمويل مباشرةً، لأن استمرار هذا الظلم سيؤدي إلى كارثة تربوية، خصوصًا مع اقتراب الامتحانات الرسمية".

وختم منصور بالقول: "رسالتي إلى الحكومة واضحة: أنقذوا العام الدراسي قبل فوات الأوان، لأن الاستهتار بمطالب المعلمين لن يؤدي إلا إلى مزيد من الأزمات والانهيار في القطاع التربوي".

Select