أميركا مستاءة من لبنان... هل تتراجع العلاقة مع العهد؟

"ليبانون ديبايت"

يستمر الحديث عن مشروع عقوبات جديد ستفرضه الإدارة الأميركية على لبنانيين، تحت الضغط المستمر على الدولة اللبنانية من أجل البدء بمفاوضات مع إسرائيل تفضي إلى ما يشبه التطبيع.

ولكن هذا التهديد الأميركي المتصاعد منذ وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية ودعمه اللامتناهي لإسرائيل، ليس بجديد فقد سبق أن فُرضت عقوبات على كيانات لبنانية اتُهمت بدعم المقاومة وحزب الله.

وتشير المعلومات مؤخرًا إلى اتجاه لفرض عقوبات على قطاع الاتصالات على خلفية دعم بعض شركات الإنترنت غير الشرعي للحزب كما يدعي الأميركيون.

إلا أن المحلل والكاتب الصحافي علي حمادة، يرى أنه "ليس هناك توجه لفرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين إنما هناك إمتعاض أميركي من تباطؤ الحكومة والدولة اللبنانية في تنفيذ وعودها أولًا فيما يتعلق بتنفيذ الجانب اللبناني من اتفاق وقف إطلاق النار، ولا سيما جنوب الليطاني وسحب سلاح حزب الله وخروجه من هذه المنطقة وانتشار الجيش، حتى الآن لم يتحقق ذلك".

كما يلفت إلى الاستياء من عدم بحث الدولة اللبنانية وعلى مستوى الحكومة اللبنانية لبند حصر السلاح بيد الشرعية اللبنانية، ويعني بذلك سلاح حزب الله وسلاح الميليشيات المرتبطة به إضافة إلى السلاح الفلسطيني. لكن في كل الأحوال، إذا تباطأ لبنان وتجاهل الإشارات التي تصدر من واشنطن، فيمكن أن تتراجع العلاقة بين الإدارة الأميركية والعهد الجديد.

Select