"الجهاد الإسلامي": اغتيال "أبو حمزة" لن يثنينا عن المقاومة

نعت حركة الجهاد الإسلامي الناطق باسم جناحها العسكري، سرايا القدس، الشهيد "أبو حمزة"، الذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال قصفه لقطاع غزة اليوم الثلاثاء.

وأكدت الحركة في بيان لها أن "اغتيال ناجي أبو سيف (أبو حمزة) لن يثنينا عن مواصلة الدفاع عن شعبنا وحقوقه، بل سيزيدنا إصرارًا على المقاومة".

وقالت الحركة: "نزفّ إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية، القيادي الشهيد ناجي أبو سيف (أبو حمزة)، الناطق باسم سرايا القدس، الذي اغتاله جيش الاحتلال الصهيوني في استهداف غادر طال عائلته وعائلة أخيه".

وأضافت: "كان أبو حمزة أحد الأصوات البارزة للمقاومة الفلسطينية، حيث تميز بفصاحته وجرأته في التعبير عن مواقف ثابتة تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني".

وأكدت الحركة أن "اغتياله من قبل الاحتلال الصهيوني يأتي ضمن سلسلة من المجازر الوحشية التي أزهقت أرواح مئات الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، بدعم وتشجيع من الإدارة الأميركية، بينما يقف العالم صامتا".

وشددت الحركة على أن "هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة النضال والدفاع عن حقوق شعبنا، حتى إفشال أهداف العدوان بالكامل".

وفي وقت سابق، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عددًا من قادة العمل الحكومي في القطاع، إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية اليوم 18 آذار2025، بعد مرور 58 يومًا على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني 2025.

واستأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بعملية عسكرية سمتها "العزة والسيف"، مدّعية أنها تستهدف حركة حماس، وتسببت في استشهاد 356 غزيًا فضلاً عن مئات الجرحى، في حين حمّلت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.