اقليمي ودولي

الحرة
الجمعة 07 آذار 2025 - 23:45 الحرة
الحرة

"بينهم نساء وأطفال"... إعدام 134 علويًا في سوريا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إعدام قوات الأمن 134 مدنيًا من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خلال عملية تمشيط واسعة في غرب سوريا.

وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن "134 مدنيًا من الطائفة العلوية، بينهم 13 امرأة وخمسة أطفال على الأقل، تم إعدامهم على يد قوات الأمن في مناطق بانياس، اللاذقية، وجبلة".

وأضاف أن "أفرادًا من قوات الأمن، بينهم أجانب، اقتحموا المنازل وأعدموا المدنيين بشكل مُختصر، خصوصًا في مدينة بانياس".

ويأتي هذا بعد اندلاع اشتباكات دامية يوم الخميس الماضي، حيث ارتفعت حصيلة القتلى إلى 229 شخصًا، شملت 45 مقاتلاً مواليًا للأسد و50 من عناصر قوات الأمن. في وقت لاحق، أعلن المرصد السوري أيضًا عن مقتل 20 رجلًا على الأقل من سكان بلدة علوية في منطقة ريفية ساحلية.

وأشار المرصد السوري إلى أن المقطع يظهر جثثًا ملطخة بالدماء، وتراصت بالقرب من بعضها البعض على جانب الطريق في البلدة. وقد تم التحقق من موقع التصوير باستخدام صور للأقمار الصناعية، لكن لم يتسنَ تحديد تاريخ تصوير الفيديو بشكل دقيق.

ووفقًا لصحافيين وناشطين في الطائفة العلوية، تم اتهام مسلحين تابعين لإدارة البلاد الجديدة بتنفيذ عمليات القتل. في المقابل، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء نقلاً عن مصدر أمني، أن "حشودًا شعبية غير منظمة توجهت إلى الساحل بعد اغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن من قبل فلول النظام البائد، مما أدى إلى بعض الانتهاكات الفردية".

وفي الوقت نفسه، أرسلت قوات الأمن تعزيزات إلى المنطقة الساحلية من معقلها في إدلب والمناطق المجاورة لمواجهة مسلحين يقال إنهم مرتبطون بالأسد.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة