اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الجمعة 07 آذار 2025 - 22:10 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

قلقٌ إسرائيلي من "المفاوصات السرية" بين أميركا وحماس

قلقٌ إسرائيلي من

شهدت العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة توترًا ملحوظًا نتيجة للتواصل المباشر بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس، وفقًا لموقع "أكسيوس" الأميركي.

وكشفت مصادر مطلعة للموقع أن القلق الإسرائيلي بشأن المفاوضات السرية التي أجرتها واشنطن مع حماس بدأ يظهر خلال مكالمة هاتفية بين رون درمر، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر. في المكالمة، عبّر درمر عن اعتراضه الشديد على المفاوضات التي جرت دون موافقة إسرائيل المسبقة.

وفي البداية، كان نتنياهو يشكك في جدية هذه المفاوضات، لكن قلقه ازداد عندما بدأ فريق ترامب في اتخاذ خطوات ملموسة نحو التوصل إلى اتفاق مع الحركة.

وذكر مصدر إسرائيلي أن المكالمة بين درمر وبوهلر دفعت البيت الأبيض إلى إعادة تقييم نهجها في التعامل مع هذه المفاوضات.

وكانت المفاوضات قد بدأت الأسبوع الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، حيث كانت تركز على إعادة الرهينة الأميركي إيدان ألكسندر وجثث أربعة رهائن أميركيين آخرين. وكان بوهلر يسعى للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يمهد الطريق لصفقة أكبر تشمل إطلاق سراح الرهائن كافة، بالإضافة إلى هدنة طويلة الأمد وخروج آمن لقادة حماس من غزة، لكن إسرائيل كانت ترفض أي مقترحات تتعلق بالإفراج عن أسرى فلسطينيين دون التوصل إلى اتفاق شامل.

وفي الوقت الذي ضغطت فيه عائلات الرهائن الأميركيين على إدارة بايدن لإجراء مفاوضات مع حماس، كانت هناك مخاوف في البيت الأبيض من أن هذه المحادثات قد تمنح الشرعية لحركة تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

كما أشار الموقع إلى أن إدارة ترامب اتبعت نهجًا مختلفًا، حيث كانت تأمل في الحصول على تنازلات من حماس في مقابل الإفراج عن الرهائن.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة