نفّذت طائرة مسيّرة إسرائيلية غارة جوية استهدفت سيارة في مدينة صيدا في وقت سابق اليوم الاثنين، ما أدى إلى استشهاد محمد شاهين، القيادي في حركة حماس.
وأعلنت حركة حماس عبر قناتها الرسمية "الأقصى" استشهاد القائد القسامي محمد شاهين، في حين أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف شخصية عسكرية بارزة في الحركة.
من جهته، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في منشور عبر "إكس"، إن الغارة نفّذت في عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي والشاباك، مشيرًا إلى أن شاهين كان قائد مديرية العمليات في حماس بلبنان.
وأضاف أدرعي أن شاهين كان يروج لمخططات عسكرية ضد إسرائيل بتمويل وتوجيه إيراني انطلاقًا من الأراضي اللبنانية، كما زعم أنه تورّط في تنفيذ عمليات إطلاق صواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال الحرب الحالية.
وفي السياق نفسه، قال تامير هايمان، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي، إن اغتيال شاهين مرتبط أكثر بالعمليات الجارية في الضفة الغربية وليس بالوضع في لبنان أو غزة.
وأضاف هايمان أن العملية استهدفت مسؤولًا في قسم توجيه العمليات في الضفة الغربية، مؤكدًا أنه حتى خلال وقف إطلاق النار، يمكن تصفية قادة حماس، على حد تعبيره.
ويعد هذا الاغتيال جزءًا من سلسلة ضربات إسرائيلية تستهدف قياديين في الفصائل الفلسطينية على الأراضي اللبنانية، حيث سبق أن نفّذت إسرائيل غارات مماثلة ضد كوادر من حماس والجهاد الإسلامي.
#عاجل ????في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك أغارت طائرة لسلاح الجو قبل قليل في منطقة صيدا وقضت على الارهابي المدعو محمد شاهين والذي شغل منصب قائد مديرية العمليات لحماس في لبنان.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 17, 2025
⭕️لقد تم القضاء على المدعو شاهين بعد أن عمل في الفترة الأخيرة على الترويج لمخططات إرهابية بتوجيه…