إتهامٌ أميركي لِلـUSAID بتمويل "داعش" جماعات إرهابية اخرى

صرّح عضو الكونغرس الأميركي سكوت بيري، اليوم الأحد، بأن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) قدّمت تمويلاً لجماعات مسلحة، بما في ذلك داعش والقاعدة وبوكو حرام.

وقدم النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا هذه الادعاءات خلال الاجتماع الأول للجنة الفرعية المعنية بكفاءة الحكومة يوم الخميس، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "بانش".

وقال بيري: "من يحصل على بعض هذه الأموال؟ هل يذكر هذا الاسم أي شخص في الغرفة؟ لأن أموالكم، أموالكم 697 مليون دولار سنوياً، بالإضافة إلى شحنات الأموال النقدية، تموّل مدارس دينية وداعش والقاعدة وبوكو حرام وداعش خراسان ومعسكرات تدريب مسلحة. هذا ما يتم تمويله".

وأضاف بيري أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أبلغت عن تخصيص 136 مليون دولار لإنشاء 120 مدرسة في باكستان، مدعياً أنه "لا يوجد دليل" على أن هذه المدارس قد تمّ بناؤها بالفعل.

وقال: "أنفقت الوكالة 840 مليون دولار في العام الماضي، وفي العشرين عاماً الماضية، على البرنامج التعليمي في باكستان. وهذا يشمل 136 مليون دولار لبناء 120 مدرسة، ولا يوجد أي دليل على أن أياً منها قد تمّ بناؤها. لماذا سيكون هناك أي دليل؟ المفتش العام لا يستطيع الدخول لرؤيتها".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا إلى حلّ USAID، متهماً الوكالة بالفساد في منشور على حسابه عبر منصة "تروث سوشيال". كما انتقد إيلون ماسك، الذي عيّنه ترامب رئيساً لقسم كفاءة الحكومة، الوكالة، مشدداً على أنها تنفذ أنشطة مشبوهة.

ووصف ماسك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنها "وكالة مليئة باليساريين المتطرفين الذين يحتقرون أميركا"، ووعد بإغلاقها. ومن بين الاتهامات الأخرى التي وجهها رجل الأعمال الأميركي أن USAID تشارك في "أنشطة استخباراتية مشبوهة بل وتمويل أبحاث أسلحة بيولوجية، بما في ذلك كوفيد-19، الذي تسبب بوفاة الملايين".

وقال ترامب إن "قسم كفاءة الحكومة سيقوم بتفكيك بيروقراطية الحكومة، وتقليل اللوائح المفرطة، والقضاء على الهدر في الإنفاق، وإعادة تنظيم الوكالات الفيدرالية – وهو أمر بالغ الأهمية لمبادرة إنقاذ أميركا".

ورجح خبراء أن ذلك سيؤدي إلى إحداث اضطرابات كبيرة داخل النظام الأميركي، وسيؤثر على العديد من الأشخاص المرتبطين بإهدار أموال الحكومة.

Select

Select

Select