نائب ترامب ينتقد أوروبا: "قمع" و"تراجع" في حرية التعبير

انتقد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، الدول الأوروبية خلال خطابه في مؤتمر ميونخ للأمن، اليوم الجمعة، حيث تحدث عن تراجع حرية التعبير في أوروبا.

وأشار فانس إلى أن "حرية التعبير في خطر"، وأكد أن "إدارة الرئيس دونالد ترامب ستواصل الدفاع عن هذه الحرية".

وعلى الرغم من أن الخطاب كان من المتوقع أن يركز على مبادرة ترامب بشأن النزاع في أوكرانيا، إلا أن فانس فاجأ الحضور بتخصيص الجزء الأكبر من خطابه للحديث عن ما وصفه بـ"التراجع" في حرية التعبير في أوروبا، منتقدًا القمع الذي يتعرض له هذا الحق في عدد من الدول الأوروبية.

وقال فانس: "التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر في ما يتعلق بأوروبا ليس روسيا، ولا الصين، ولا أي طرف خارجي آخر، ما يقلقني هو التهديد من الداخل. تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية".

وأضاف: "أخشى أن حرية التعبير في بريطانيا وفي مختلف أنحاء أوروبا تتراجع".

وفي سياق متصل، شدد فانس على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) في وقت يتسم بقلق شديد بشأن السياسة الخارجية لإدارة ترامب، كما دعا المسؤولين الأوروبيين إلى اتخاذ إجراءات للحد من الهجرة غير الشرعية، مؤكدًا أن الناخبين الأوروبيين لا يريدون "فتح الأبواب على مصراعيها" لملايين المهاجرين.

وتابع، "الوضع في أوكرانيا يظل في مقدمة اهتمامات الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي فانس في وقت لاحق مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة التطورات الأخيرة في الحرب الأوكرانية والآفاق المستقبلية للتسوية عبر المفاوضات".

وكان مؤتمر ميونخ للأمن قد شهد تصريحات من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي قال أن "الجميع يريدون انتهاء هذه الحرب"، لكنه أضاف أن "كيفية انتهاء هذه الحرب سيكون لها تأثير دائم على نظامنا الأمني وعلى وضع القوة لكل من أوروبا وأميركا في العالم".