إثر كمين... إسرائيل تواجه خسائر بشرية "فادحة" في الضفة الغربية!

أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ كمين محكم أسفر عن مقتل وجرح جنود إسرائيليين في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتعاون مع "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.

وذكرت كتيبة طولكرم في بيان لها أنها تمكنت "برفقة سرايا القدس من تنفيذ كمين محكم في قوة مشاة للعدو في حي المنشية بمخيم نور شمس"، مؤكدة أنها أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.

وفي الوقت نفسه، لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على ما ورد في البيان.

يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ عملية عسكرية في مخيم نور شمس للاجئين منذ أربعة أيام.

كما أقدم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على تحذير الفلسطينيين في المخيم بإخلاء منازلهم، وقام بتفتيشهم والتحقيق معهم قبل السماح لهم بمغادرة المنطقة.

ويأتي هذا التصعيد العسكري في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 21 كانون الثاني، حين بدأ الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، بدءًا بمدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن مقتل 25 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

كما يستمر "الإسرائيلي" في تنفيذ عمليات تجريف وتدمير في المنطقة، ما أدى إلى حركة نزوح مستمرة من مخيمات شمال الضفة إلى القرى المجاورة.

ومنذ 7 تشرين الأول 2023، تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر عن مقتل 911 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال حوالي 14 ألفًا و500 فلسطيني، وفقًا للمعطيات الفلسطينية الرسمية.

في 27 كانون الثاني، وسع الجيش الإسرائيلي عدوانه ليشمل مدينة طولكرم، ما أسفر عن مقتل 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 شباط عملية عسكرية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، قبل أن ينسحب بعد 7 أيام من طمون و11 يومًا من مخيم الفارعة.

وفي فجر يوم الأحد الماضي، استمر العدوان الإسرائيلي ليشمل مخيم نور شمس شرق طولكرم، حيث ادعى الجيش استهدافه "عددًا من المخربين واعتقال آخرين".