وصفهم بـ"الوحوش"... نتنياهو يتوعّد عناصر حماس: دماؤكم مهدورة!

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، بالقضاء على حركة حماس واستعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المختطفين في غزة. وجاء ذلك في تصريحاته بعد عملية تبادل جديدة شملت إطلاق سراح ثلاث رهائن إسرائيليين مقابل أكثر من 180 معتقلاً فلسطينياً.

وفي كلمة مصورة، وصف نتنياهو أفراد حماس بـ"الوحوش"، مشيرًا إلى أن هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين ارتكبوا فظائع بحق المواطنين الإسرائيليين وأساؤوا معاملة الرهائن. وقال: "أقول لهم مرة أخرى: إن دماءهم مهدورة".

وأضاف نتنياهو: "سنبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع الرهائن. سنضمن سلامتهم. هذه هي التعليمات التي وجهتها للوفد بأن يقولوا للوسطاء هذا، ويطالبوهم به". وأكد: "لكن إلى جانب ذلك، فإن الرئيس ترامب يتفق معي تمامًا: سوف نفعل كل شيء لإعادة جميع الرهائن، ولكن حماس لن تكون هناك. سنقضي على حماس ونعيد رهائننا. هذه التعليمات – وهذا ما سيتم".

وفي وقت سابق، قال نتنياهو أن إسرائيل لن تتجاهل مشهد الرهائن الثلاثة الذين بدوا في حالة ضعف وهزال أثناء اقتيادهم إلى منصة في غزة، حيث تم إجبارهم على إجراء مقابلة مع مسلحين من حركة حماس قبل إطلاق سراحهم.

من جهته، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مراسم تسليم الرهائن بأنها "مثيرة للاستهجان ووحشية"، قائلاً: "هكذا تبدو الجريمة ضد الإنسانية".

الرهائن الذين تم الإفراج عنهم هم أوهاد بن عامي وإلياهو شرابي، الذين احتجزهما مسلحون من داخل تجمع بئيري السكني خلال هجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر 2023، وأور ليفي الذي احتُجز في اليوم ذاته أثناء حضوره مهرجان نوفا الموسيقي.

وقد ظهرت على الرهائن ملامح الهزال والضعف أثناء توجههم برفقة مسلحين صوب منصة أقامتها حماس، حيث كانت حالتهم أسوأ من حالة الرهائن الذين أُفرج عنهم في اتفاق سابق الشهر الماضي.

تعد هذه عملية التبادل الأحدث في سلسلة عمليات أُعيد فيها حتى الآن 16 رهينة إسرائيلية، بالإضافة إلى خمسة تايلانديين تم اختطافهم في الهجوم ذاته، في مقابل 583 سجينًا ومحتجزًا فلسطينيًا.