رصد

السبت 08 شباط 2025 - 17:37

من هي وزيرة التربية والتعليم العالي؟

placeholder

تشكل الوزيرة الجديدة للتربية، ريما كرامي، شخصية استثنائية تجمع بين الخبرة الأكاديمية والإدارية الواسعة، ما يعكس استعدادها للمساهمة في تطوير النظام التعليمي اللبناني. إذ تحمل الوزيرة خلفية أكاديمية متينة ومجموعة واسعة من الإنجازات التي تُبرِز تأهيلها العالي في مجال التربية والإدارة المدرسية.

بدأت رحلتها الأكاديمية بحصولها على بكالوريوس في العلوم ودبلوم لتدريس العلوم للمراحل الثانوية، مما وفر لها الأساس العلمي والمهني الضروري للعمل في مجال التعليم. لم تكتفِ بذلك، بل تابعت مسيرتها الدراسية للحصول على ماجستير الآداب في تعليم العلوم من الجامعة الأميركية في بيروت، وهي خطوة أكاديمية عززت فهمها للتحديات والابتكارات في أساليب التدريس.

ومن ثم، أكملت مسيرتها البحثية والحصول على درجة الدكتوراه في التربية من جامعة بورتلاند بولاية أوريغون، مع تخصّص في الإدارة والإشراف التربوي للمراحل K-12، حيث ركزت على إدارة المدرسة، والتغيير التنظيمي، والسياسة التعليمية. هذا التأهيل العالي يشير إلى قدرتها على تحليل وإدارة التحديات التربوية المعقدة وإيجاد حلول مبتكرة لتحسين الأداء المدرسي.

على الصعيد الإداري، شغلت ريما كرامي مناصب رفيعة منها رئيسة دائرة التربية في الجامعة الأميركية في بيروت، بالإضافة إلى قيادتها اللوجستية والتنظيمية في اللجنة التنفيذية لشمعة، شبكة المعلومات التربوية العربية. كما أنها عضو في الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية، مما يؤكد مشاركتها الفاعلة في النقاشات والقرارات التي تخص مستقبل التعليم في لبنان.

وعلاوة على ذلك، لديها خبرة عملية واسعة كمستشارة سابقة لمشروع "دراستي" ومشروع الإدارة التربوية في وزارة التربية اللبنانيّة، مما منحها نظرة معمقة على النظام التعليمي اللبناني وإمكانيات الإصلاح فيه. ومن الجدير بالذكر أيضاً دورها القيادي كمخرجة ومحققة رئيسة في مشروع "تمام"، وهو مشروع بحثي تطبيقي مشترك بين مؤسسة الفكر العربي والجامعة الأميركية في بيروت، يهدف إلى الإصلاح المدرسي وبناء القدرات القيادية لضمان تحسين مستدام في المدارس. وقد تجلى ذلك أيضاً في تصميمها وتنفيذها لعدد من أنشطة التطوير المهني لمديري المدارس والمشرفين، سواءً بشكل مستقل أو كجزء من مبادرات إصلاح شاملة.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة